استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وفدًا من السفارة الإندونيسية بالقاهرة والذي ضم كلًّا من: السيدة/ ديان راتري أستوتي، سكرتير أول ورئيس القسم السياسي، والسيد/ أليكساندر بيتر بيلي فريدريك، سكرتير أول القسم السياسي، والسيد/ محمد حافظ، سكرتير أول القسم السياسي، كما ضم الوفد الزائر السيد/ آصيف سيف الدين حليم، مؤسس ومدير معهد أمانة الأمة بسورابايا بإندونيسيا، والسيد/ فضلي عثمان، نائب رئيس جامعة كياهي الحاج عبد الحليم التابعة لمعهد أمانة الأمة، والسيد/ محب الرحمن، رئيس جامعة مالانج الحاج عبد الحليم التابعة لمعهد أمانة الأمة، والسيد/ مسعود عدنان، مدير شؤون الإعلام، والسيد/ مسعود سعيد، مدير الدراسات العليا والبحوث جامعة مالانج الإسلامية بجاوه الشرقية؛ للتعرُّف على دور المرصد في محاربة الأفكار المتطرفة، والوقوف على تجربته في مكافحة التطرف، والتباحث حول إمكانية عقد تعاون بين الجهتين.
واستعرض مشرفو المرصد آلية العمل داخل وحدات المرصد الذي يضم 15 وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، من خلال شرح مفصل للمهام التي يؤديها الباحثون في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الشبهات التي تبثُّها الجماعات الإرهابية، إلى جانب مواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، ومكافحة خطاب كراهية المسلمين في بعض المجتمعات الغربية.
من جهته، أشاد السيد آصيف سيف الدين حليم، مؤسس ومدير معهد أمانة الأمة بسورابايا بإندونيسيا، بالدور المهم الذي يقوم به مرصد الأزهر في محاربة الأفكار المتطرفة ونشر قيم التسامح في أرجاء العالم، مؤكدًا أن المرصد أصبح قدوة للعالم في مجال مكافحة التطرف، وأن دولة إندونيسيا تتطلَّع لفتح آفاق تعاون مع المرصد من خلال وزارة خارجيتها؛ من أجل نقل تجربة الأزهر الرائدة في هذا السياق.