التنشئة الاجتماعية وأثرها في مواجهة الغلو والتطرف

  • | الإثنين, 6 مارس, 2023
التنشئة الاجتماعية وأثرها في مواجهة الغلو والتطرف

 

          تلعب تربية النشء دورًا بالغ الأهمية في تحقيق الأمن المجتمعي؛ حيث تساهم في تخريج أجيال معتدلة فكريًّا وسلوكيًّا. ولا تقتصر عملية التنشئة على ما يقوم به الوالدان، أو من يقوم مقامهما من مُربّين، ومعلمين، وغيرهم، بل إن الأمر أكبر من أن ينحصر في توجيهات الآباء؛ إذ المجتمع بأكمله جهة تربية، وتنشئة للأجيال، وفيما يلي من سطور سنتناول مفهوم التنشئة الاجتماعية وآثارها الإيجابية، والسلبية في المجتمع.

 

تعريف التنشئة الاجتماعية:  

       كلمة "تنشئة" في اللغة: مصدر "نشَّأَ"، ومنه نشَّأ الصبيَّ: ربَّاه وهذَّبه وعلَّمه "نشَّأه على البر والتقوى- نشَّأت الأسرةُ أبناءَها على حسن الخلق، وحب الوطن- إن أثر تنشِئَتِه على الأخلاق الفاضلة ظاهرٌ في سلوكِه"([1]).  

       ولا ينفك تعريف "التنشئة" اصطلاحًا عن مفهوم "التربية"، إذِ التربية هي التنشئة وفقًا لمجموعة من القيم، والمعايير المحددة، التي يتعلق بها كل مجتمع من المجتمعات.

و"التنشئة الاجتماعية" هي: عملية اجتماعية أساسية تعمل على تكامل الفرد في جماعة اجتماعية معينة، وذلك عن طريق اكتساب هذا الفرد ثقافة الجماعة، ودورًا يؤديه في هذه الجماعة، ولو اعتبرنا هذه العملية ممتدة طول عمر الفرد، فإن أهم مراحل تلك العملية، وأكثرها خطورة هي تلك التي تتم في مرحلة الطفولة، إذ هي المرحلة التي يكتسب فيها الطفل القيم، والاتجاهات، والمهارات، والأدوار التي تشكل شخصيته، والتي تؤدي إلى تحقيق التكامل مع المجتمع الذي يعيش فيه. ([2])        

وترجع أهمية هذه العملية إلى أنها ذات خطورة كبرى بالنسبة لتكوين الأنا عند الطفل، لأنه يتوصل من خلالها إلى تكوين تصور عن ذاته بوصفه شخصًا من خلال سلوك الآخرين معه، واتجاهاتهم نحوه، كما تتبدى صورة الذات الاجتماعية بوضوح من خلال تعلم هذا الفرد أداء عدد من الأدوار الاجتماعية المختلفة.

     ويجب أن نضيف إلى هذا أن تعلم الشخص أي دور اجتماعي جديد يُمكِّنه من أداء وظيفته عضوًا في جماعة معينة هو بمثابة جزء أصيل من عملية التنشئة الاجتماعية. ([3])   

كما يمكننا أن نصف التَّنشئة الاجتماعيَّة في عبارة موجزة فنقول: التربية الاجتماعية. أو هي: تحويل النَّشاط الفرديِّ عن الأغراض الشَّخصيَّة إلى الأهداف العامَّة. ([4])

       ومن هنا يتجلى دور الأسرة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام في الإسهام المباشر في تنشئة الطفل وفق معايير الاستقامة، والاعتدال، والاندماج الإيجابي بدايةً داخل الأسرة؛ تمهيدًا للاندماج الإيجابي داخل البيئة، والمجتمع في شتى مناحي الحياة فيما بعد، وتجنيبه الأمراض الاجتماعية: كالتطرف والغلو، والأمراض النفسية كالتوحد، والفصام، والوسواس القهري، والتي قد تدفع صاحبها بطبيعة الحال إلى القيام بأعمال يشوبها الغلو والتطرف، ما يؤثر على الفرد والجماعة. ومن هنا يتوجب علينا توضيح مصطلحي: الغلو، والتطرف.

تعريف الغلو والتطرف:

      الغلو في اللغة: قال ابن منظور: أصل الغلاء الارتفاع ومجاوزة القدر في كل شيء، وغلا في الدين- الأمر يغلو غُلُوًّا: جَاوَزَ حَدَّهُ. وفي التنزيل : (لَا تَغْلُو فِي دِينِكُم)([5]). وفي الاصطلاح: عرَّفه الحافظ بن حجر (رحمه الله) بأنه: المبالغة في الشيء، والتشديد فيه بتجاوز الحدِّ.([6])

مما سبق يتبين أن الغلو يدل على الارتفاع، والزيادة، ومجاوزة الأصل الطبيعي، أو الحد المعتاد، وقد عُرِّفَ التطرف القائم على أساس ديني بأنه: الإغراق الشديد في فهم النصوص الدينية على غير علم بمقاصدها، مما يؤدي إلى التشدد، والغلو الذي ينتهي بصاحبه إلى مخالفة قيم المجتمع، واعتزاله، وتهديد أمنه، وسلمه، واستقراره.

التطرف في اللغة: التَّطَرُّفَ -في تعريف المعاجم- مشتقٌّ من الطَّرَفِ، وهو ناحية الشيء القُصوى من إحدى الجهتين. ومنها: تَطَرَّفَتِ الشَّمسُ، أي: مَالتْ إلى الغروب.([7])

ولم يخرج مفهوم التطرف في الاصطلاح عن معناه في اللغة، فهو يعني: الميل عن الصواب، ومجاوزة الحد، وهو يرتبط بأفكار بعيدة عما هو متعارف عليه دينيًّا واجتماعيًّا دون أن ترتبط تلك المعتقدات بسلوكيات مادية متطرفة، أو عنيفة في مواجهة المجتمع. وعلى هذا فإن التطرف هو مجموعة من المعتقدات، والأفكار التي تتجاوز المتفق عليه دينيًّا، واجتماعيًّا وأخلاقيًّا، فالتطرف دائمًا ما يكون مرتبطًا بما هو فكري بالأساس.([8])         

     وللعلم فلا يقتصر التطرف على دين بعينه، وإنما هو ظاهرة عابرة لكل الأديان، وهناك متطرفون من أتباع كل الشرائع السماوية، والوضعية، ومن أتباع كل المذاهب الفكرية، والأيديولوجيات؛ ففي كل ديانة، أو شريعة، أو مذهب، أو طائفة - نجد متطرفين يحيدون عن الاعتدال، ويميلون إلى أقصى اليمين تشدُّدًا، أو أقصى اليسار انحرافًا وتحرُّرًا. فالمقصود بالتطرف في المجال الديني هنا هو ذلك الفكر الذي يحصل لدى البعض في فهم الدين، أو تطبيقه، حيث تكون الدوافع دينية، والغايات كذلك، أو هكذا يبدي المتطرف على الأقل، وما دام الانحراف في حيز الفكر فهو تطرف، لكن إذا تجاوز التطرف حيز الفكر، وظهر في صورة تهديد بممارسة العنف ضد المجتمع، أو الدولة، إما بشكل فردي، أو في صورة تنظيم، فذلك الذي يسمى إرهابًا. ([9]) لذا يمكن القول بأن كل إرهاب تطرف -حيث لا يصير الشخص إرهابيًّا إلا إذا كان متطرفًا-، وليس العكس، أي ليس كل متطرف إرهابيًّا. وفي التفريق بين التطرف، والإرهاب، يمكن القول إن التطرف يتعلق بالفكر، أما الإرهاب فيتعلق بالفعل.

         ويجب التنويه على أن التطرف يتضمن التفريط، والتساهل في الأمور، وعدم إعطائها ما تستحقه، كما يتضمن الإفراط، والمبالغة في الأمور، وإعطائها أكثر مما تستحق.([10]) فـ"التطرف" قريب من حيث المعنى من "الغلو"؛ إذ يشتركان في مجاوزة الحد، وعدم التوسط، إلا أن معنى الغلو يميل لجهة الإفراط في الغالب، في حين أن التطرف يشتمل على الإفراط، والتفريط، والمنتسب إلى أحدهما متطرف بالمعنى اللغوي؛ لأنه لم يلزم التوسط، والاعتدال.

أثر التنشئة الاجتماعية في مواجهة الغلو والتطرف:

في بادئ الأمر يجب علينا أن نسلط الضوء على دور التنشئة الاجتماعية في إنتاج الفكر المتطرف، من منطلق أن العلم بحقائق الأشياء الضارة، والوعي بمفاهيمها يُعد مدخلًا أساسيًّا لتفاديها، والحذر منها، فكلما زاد الوعي الأسري، والمجتمعي لتلك السلوكيات الخاطئة في تربية النشء، صار لدى الأسرة والمجتمع حصانة ضد من يحاول العبث بدينهم، أو عاداتهم، وتقاليدهم، وضد من يهدد أمنهم، وسلامتهم.

           فالأسرة تعتبر هي اللبنة الأولى، والمدرسة الأساسية التي يستقي منها الفرد أفكاره، ويصقل بها شخصيته؛ ليتوجه بعدها للتعامل مع المجتمع، والمبادئ الأساسية التي يأخذها الفرد من أسرته، وترافقه في باقي مراحل عمره، ولهذا فإن الخلفيتيْن؛ الاجتماعية، والنفسية للفرد لهما أهمية كبرى في تحديد أنماطه السلوكية، وتفاعله مع الآخرين، فتكوين الذات، والشخصية ما هو إلا نتاجٌ اجتماعيٌّ من تفاعل الإنسان مع البيئة في مراحل عمره المختلفة. ([11])

      وللأسف فقد يخطئ بعض أولياء الأمور سهوًا، أو عمدًا في بلورة وتشكيل عقول أبنائهم في أكثر مراحل عمرهم حساسية؛ حيث يغيب الحوار والتواصل بين أفراد بعض الأسر بشكل شبه تام، بخلاف خطأ بعض أولياء الأمور في معاملة الأطفال بمبدأ الثواب، والعقاب، وينجرفون في استخدام أساليب التعنيف اللفظي، والجسدي، وبالتالي يشعر الطفل بأنه غير مرغوب، ومهمل، ويقرر كبت مشاعره خوفًا من التعرض للإهانة أمام الآخرين. هذا بخلاف التمييز بين الأبناء والتفرقة في التعامل بين الذكر، والأنثى، ونبذهم بطريقة مباشرة، وغير مباشرة، وعدم تقديم إجابة شافية لتساؤلاتهم، واستفساراتهم، فكل تلك التصرفات ستحدث أثرًا سيئًا في التكوين النفسي، والاجتماعي للأبناء، وفي الصحة النفسية للفرد في المرحلة التالية.

         وهذا في كثير من الأحيان يُعد السبب الأول الذي يجعل الفرد عرضة للاستقطاب من التنظيمات المتطرفة، ورغبة هؤلاء الأفراد في تحقيق أهداف معينة مثل: محاولة الانتماء إلى تنظيمات وعصابات يستطيع من خلالها إشباع شعوره بالانتماء، والألفة إلى تلك العشرة، والتوافق، والانسجام عند التعامل. وعليه كلما انعزل الفرد عن أسرته، وابتعد عنها ازداد شعوره بالحاجة إلى تلك التنظيمات البديلة التي يجد فيها ما افتقده، والتي تحاول تعويضه ذلك، وتقوم بإدخال قيم، ومعايير التنظيم في شخصية الفرد، والتي تعارض قيمًا ومبادئ اجتماعية، ودينية داخل المجتمع، سوا كان ذلك التنظيم يسير على نهج الغلو في الدين، أو التفريط فيه، أم كان تنظيم يحث على ارتكاب الجرائم المختلفة داخل المجتمع كالاتجار بالمخدرات، أو تجارة الجنس، أو السرقة، أو غيرها، حيث لا ينبغي أن نحصر معنى الغلو، والتطرف في الجانب الديني فقط، فكل من لم يلزم التوسط، والاعتدال، ويؤثر سلبًا على الأمور المرتبطة بعلاقة الفرد بالمجتمع فهو متطرف يقوم بسلوك يتعارض مع قيم وسلوك المجتمع الأساسية.

        من هذا المنطلق يقدم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بعض التوصيات التي من شأنها أن تسهم في تجفيف منابع التطرف والغلو، من خلال تنشئته الاجتماعية السليمة، وتتمثل فيما يلي:

أولًا: التربية على إنماء الوازع الديني، والأخلاقي لدى النشء:

        يعد القرآن الكريم هداية الله للناس، فهو منهج كريم يسمو بالإنسان، وينظم حياته من جميع أبعادها، سواء أكان من خلال علاقة العبد بربه، أم علاقته مـع الآخرين داخل المجتمع الذي يعيش فيه، سواء أكانوا مسلمين، أم غير مسلمين، ومن هنا كان القرآن الكريم المصدر الأساسي، والرئيسي في الـتـربـيـة لـدى المسلمـيـن، حـيـث كـان خُلُـقُ رسـول الله صلى الله عليه وسلم القرآن يتخلق بأخلاقه، ويؤدب أُمَّتَه بآدابه، فالقرآن الكريم، والهدي النبوي الشريف ينظمان العلاقة بين الآباء، والأبناء، ويعلمان الآباء كيف يتعاملون مع الأبناء في مراحل عمرهم المختلفة، كما ينظمان العلاقة بين الأبناء، والآباء، مرورًا بانتقال الفرد إلى الدائرة الأوسع، والتي يكون فيها أكثر احتكاكًا بأفراد مجتمعه، فيتعلم كيف يطلب العلم، وكيف يؤدي عمله، وكيف يكون ابنًا صالحًا وأبًا فالحًا، وزوجًا ناجحًا، وعضوًا في المجتمع فعَّالًا نافعًا، مُحصَّنًا خلال رحلته منذ الولادة، وحتى الوفاة بشحنة من القيم، والآداب التي يلزم بها المنهج الوسطي المعتدل دون إفراط، ولا تفريط، مراقبًا في ذلك ربه أكثر من مراقبته للقوانين، من هنا ينشأ الطفل داخل أسرة متماسكة محصنة تقدر أهميته، وتعزز من شخصيته، وتلبي احتياجاته، وتقدم للمجتمع نموذجًا أقرب للكمال قولًا، وعملًا، وسلوكًا، وما زادت النكبات على مستوى الأفراد، والجماعات إلا بالبعد عن المنهج الرباني.

   وقد كشفت إحدى الدراسات أن المنضمين لصفوف التنظيمات المتطرفة قد حصلوا على مستويات أقل من التعليم الديني، أو الرسمي، وفهم أقل لمعنى النصوص الدينية، بغض النظر عن الضغوطات والممارسات التي تعرضوا لها، أو الظروف الاجتماعية التي نشأوا بها، كما أشارت الدراسة إلى أن فهم المرء للدين يمكن أن يعزز المرونة في مواجهة جاذبية التطرف. ([12])

   ثانيا: أثر التعليم في تربية الأبناء على الاعتدال:

تتجلى أهمية دور المعلم في أن الطالب إذا أحبَّ معلمه، اتخذه قدوةً له في كل شيء، ومثله الأعلى في أقواله، وأفعاله، بل حتى في الأفكار، والمعتقدات، وهذا واقع ملموس، وعليه فإننا إذا أردنا من المعلم أن يربي طلابه على الاعتدال فكرًا، وسلوكًا، فلا بد أن يكون المعلم نفسه كذلك، وأن يكون مثالًا حيًّا للوسطية، والاعتدال في دينه، ودنياه، فالأنبياء، والمرسلون كانوا معلمين، وكانوا قدوة حسنة لأقوامهم، وكانوا حريصين كل الحرص على نجاة أقوامهم، واستقامتهم، فتربية الأبناء على الرفق، واللين، وقبول الآخر، والحرص على المصلحة العامة، وتقديمها على المصالح الشخصية، من أهم وسائل الوقاية من الانحراف الفكري، والأخلاقي.

ثالثا: المشاركة الإيجابية الفعالة:

ينبغي على المربين سواء أكانوا آباءً، أم معلمين، أن يشركوا الأبناء في الأنشطة الجماعية، مثل: الأنشطة الرياضية، والثقافية، والدينية، والاجتماعية، والتي تهدف إلى تعزيز الانتماء، وتنمية المهارات، والاحتكاك الفعال، فالطفل يكتسب الكثير من الخبرات من خلال التفاعل الاجتماعي الذي يحدث بينه، وبين زملائه، كما أنَّه يشعر بالرضا، والثقة في النفس، وبأهميته، وكينونيته كونه عنصرًا فعَّالًا، كما تساعد هذه المشاركات الطفل في التخلي عن الأنانية، وتغليب مصلحة الفريق، أو الجماعة، كما أنها تساعده على إظهار موهبته، واستكشاف ميوله، واتجاهاته وغيرها من الإيجابيات، التي تنمي في النشء روح الانتماء، وتدفعهم نحو الاندماج الإيجابي داخل الأسرة، وفي المجتمع.

إذن فالتنشئة الاجتماعية السليمة القائمة على تعزيز القيم السويَّة، واستكشاف المواهب، والمهارات التي يتسم بها الطفل خطوة أساسية في طريق مكافحة الفكر المتطرف، والسلوكيات المنحرفة؛ إذ تسهم التنشئة السليمة بشكل رئيس في إعداد جيل صالح نافع لأسرته، ومجتمعه، ووطنه، وفق منظومة الأخلاق التي تنطلق من تعاليم الدين، وبغرس هذه القيم في النشء تتوفر حماية العقول من كل ما من شأنه الدفع نحو الانحراف الأخلاقي، أو السلوكي، وبالطبع الوقاية من الانحرافات الفكرية التي تجعل من النشء، والمراهقين، والشباب صيدًا سهلًا للتنظيمات المتطرفة، وغيرها من المصائد التي تسعى لضرب الأمم في أعز ثرواتها؛ الشباب، والأجيال القادمة من خلال ألعاب تفسد العقول، وتدمِّر العلاقات، أو أفكار مبنية على مزاعم واهية، أو دعوات تهدم المجتمعات الإنسانية، وتنال من قيمها ومبادئها.

وحدة البحوث والدراسات

 

 

([1]) أحمد مختار عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة، عالم الكتاب، القاهرة 2008م، مادة (نشأ)، ص2208.

([2]) الطفل والتنشئة الاجتماعية، تأليف: مجموعة من أساتذة الجامعة، القاهرة 2008م، ص52. الرابط على الشبكة العنكبوتية:

الطفل والتنشئة الاجتماعية، محمد الجوهري و آخرون [dz-sociologie.blogspot.com].pdf12/ 2/ 2023م.

([3]) المرجع السابق، نفس الصفحة.

([4]) أحمد مختار عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة، عالم الكتاب، القاهرة 2008م، مادة (نشأ)، ص2208.

([5]) ابن منظور: لسان العرب، مادة (غلا)، ص3290.

([6]) الغلو في الدين (مقال منشور على الموقع الرسمي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف)، بتاريخ 5/ 1/ 2017م،  12/ 2/ 2023م. الرابط

([7]) أحمد مختار عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة، عالم الكتاب، القاهرة 2008م، مادة (طرف)، ص1396.

([8]) سمية شريط : دور التنشئة الاجتماعية في إنتاج الفكر المتطرف- قراءة في الأسباب وسبل الوقاية، مجلة مدارات تاريخية، المجلد الأول، العدد الثالث، سبتمبر 2019م، ص563.  

([9]) المرجع السابق.

([10]) عبدالرحمن بن عبدالله الفاضل: بحث بعنوان: "التربية الإسلامية وتحديات العصر" كلية تربية، جامعة أم القرى، يناير 2007م، ص42. الرابط:

([11]) سمية شريط، مرجع سابق، ص564.

([12])دراسة بعنوان: "رحلة إلى التطرف بأفريقيا: العوامل الحوافز ونقطة التحول للتجنيد" برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، آخر دخول 13/ 2/ 2023م، س 8ص، الرابط: Journey to Extremism in Africa: Drivers, Incentives and the Tipping Point for Recruitment - World | ReliefWeb

 

طباعة