قام عدد من المستوطنين المتطرفين فجر اليوم الرابع من شهر رمضان الفضيل بحرق منزل أحد الفلسطينيين في بلدة "سنجل" شمال رام الله بـ الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة النيران مستعرة بمنزل توجد بداخله أسرة فلسطينية، بينما يحاول الشباب الفلسطيني إخماد الحريق، وإنقاذ صاحب المنزل وزوجته وأطفاله الذين كانوا نيامًا، بعد تناولهم وجبة السحور، وقد تمكنوا من إخلاء المنزل بصعوبة، وإنقاذ الأسرة.
يأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد خلاله هجمات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة بدعم واضح من حكومة الاحتلال وقوات الكيان الصهيوني التي تتيح لهم المجال لتنفيذ أفعالهم الدموية بأريحية دون حساب أو توقيف.
ومن جانبه، يؤكد مرصد الأزهر أن الحرق وترويع الآمنين الفلسطينيين ليس إلا تجردًا من الإنسانية وصورة من الإرهاب المتجذر في هذا الكيان الصهيوني وممارساته بحق الفلسطينيين بهدف ترويعهم وقبولهم إما بالسيادة الصهيونية وإما الرحيل وترك الديار الفلسطينية.