في خطوة عنصرية بغيضة تجاه الفلسطينيين في مدينة صفد، طالب (21) حاخامًا ينتمون إلى فرقة "حبد" الصهيونية، بعدم بناء مساكن لطلاب كلية صفد؛ بهدف منع الطلاب الفلسطينيين من السكن فيها.
وزعم الحاخامات أن بناء المساكن الطلابية في المدينة الفلسطينية يشكل انتهاكًا خطيرًا لقدسية وطابع المدينة، وخطرًا بالغًا على السكان روحيًّا وجسديًّا، متخذين بذلك ذريعة لتهويد المدينة بأسرها وصبغها بالصبغة الصهيونية.
هذا، ويسعى الحاخامات الصهاينة بين الفينة والأخرى إلى التضييق على الطلاب الفلسطينيين في كل أنحاء الأراضي المحتلة عامة، وفي صفد خاصة، من خلال فتاويهم العنصرية ومطالباتهم المتطرفة.
ويشير مرصد الأزهر إلى أن هذه العنصرية هي جزء لا يتجزأ من عنصرية الكيان الصهيوني التي تُنتهج ضد الطلاب الفلسطينيين في الجامعات الصهيونية؛ حيث يتم التضييق عليهم في حرية التعبير ومنع رفع العلم الفلسطيني، فضلًا عن إغلاق المصليات داخل الحرم الجامعي، الأمر الذي يحرم طلاب العلم الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم التعبيرية والتعبدية مثلما حدث في جامعة تل أبيب الصهيونية في السابق.