الإلحاد.. وجهٌ آخرٌ للتطرُّف

  • | الأحد, 4 يونيو, 2023
الإلحاد.. وجهٌ آخرٌ للتطرُّف

دراسة من إعداد

وحدة البحوث والدراسات

مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

1444هـ/ 2023م

     في الوقت الذي انتشر فيه التطرف حول العالم، وازدادت فيه حدة إرهاب التنظيمات الإرهابية التي تتوارى خلف قراءات مشوهة للأديان، انتشر على الجانب الآخر نوع معاكس من التطرف يُعرف بـ"الإلحاد"، ومعناه: إنكار وجود الله عز وجل، والاعتقاد المطلق بعدم وجود قُوى أعظم وأكبر تدير هذا الملكوت بكل ما فيه من مخلوقات، وتفاصيل، وحياة... أي أن الإلحاد نقيض الإيمان، والملحد لا يؤمن -حسب زعمه- إلا بما يراه.

ولا يعد الإلحاد ظاهرة حديثة، إذ يصف البعض عددًا من الأديان القديمة -غير السماوية- والحديثة بأنها ديانات إلحادية؛ لعدم وجود مفهوم الإله الخالق بها، ولا تنفي وجود أكثر من إله، بل تُقدَّس فيها كائناتٌ تماثل الآلهة من وجهة نظرهم.

وبسبب تنامي هذه الظاهرة، وبسبب الحديث المتزايد عن وجود ملحدين في بعض الأسر والجامعات، يأتي هذا البحث الذي يهتم بتسليط الضوء على الإلحاد عن طريق التطرق لبعض موضوعاته وشبهاته الأساسية. والبحث مقسم على النحو التالي:

مقدمة تضم مبحثين، وكل مبحث منهما مقسم لعدد من المطالب على النحو التالي:

"المبحث الأول" بعنوان: "الإلحاد... نِسَبه وأسبابه"، وقُسِم لثلاثة مطالب: الأول بعنوان "نسبة الإلحاد حول العالم"، والثاني بعنوان: "أسباب الإلحاد من وجهة نظر الملحدين"، والثالث بعنوان: "أسباب الإلحاد طبقًا للدراسات والبحوث".

أما "المبحث الثاني" فجاء بعنوان: "أنماط الملحدين وشبهاتهم ومواقعهم"، وانقسم إلى ثلاثة مطالب، الأول: "أنماط الملحدين"، والثاني: "أبرز شبهات الملحدين"، والثالث: "الاستراتيجيات المستخدمة في نشر الفكر الإلحادي".

ثم تأتي الخاتمة التي اشتملت على عدد من التوصيات التي يمكن اعتبارها وسائلَ للحد من انتشار الإلحاد في مجتمعاتنا الشرقية.

للاطلاع على المقال :  الإلحاد وجه آخر للتطرف

 

تحميل المرفقات

طباعة
كلمات دالة: