اعتقلت السلطات البرازيلية رجلًا في أثناء مغادرته البلاد أمس الاثنين، للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، إذ كان يتبادل مع عناصر التنظيم الرسائل عبر تطبيقات المراسلة.
ووفق بيان الشرطة الفيدرالية في البرازيل، فإن المتهم اعتقل عند بوابة الصعود الدولية إلى مطار "جوارولوس" الدولي في "ساو باولو" عندما كان يستعد للسفر إلى وجهة لم يُكشف عنها في الخارج.
وعقب إلقاء القبض عليه، أمرت الشرطة الفيدرالية بالبحث والتحقيق في احتمالية وجود شبكة لتجنيد المتطرفين في البرازيل. وبحسب البيان، فتح القاضي المسؤول عن القضية تحقيقًا لتحديد "السلوك الإجرامي المحتمل والمتمثل في الانضمام لمنظمة إرهابية أو الترويج لها"، الذي يعاقب عليه في قانون أقر عام 2016 بالسجن ما بين خمس وثماني سنوات.
وتعقيبًا على الواقعة، يؤكد مرصدالأزهر لمكافحة التطرف أن التحول الرقمي والتطور التكنولوجي قد زاد من تعقيد مشكلة الإرهاب والتطرف، إذ يستخدم المتطرفون وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت لتجنيد المزيد من العناصر وتحريضهم على استخدام العنف ضد مخالفيهم. كما تدلل تلك العملية أيضًا على تحقق مخاوف المرصد من انتشار التنظيم الإرهابي في القارة اللاتينية وتغلغله فيها.