مقتل ١٥ شخصًا ذبحًا على يد عناصر يشتبه بانتمائهم لحركة "بوكو حرام" في نيجيريا...
ومرصد الأزهر: هذه العمليات تأتي ضمن محاولات الحركة لإبراز نفسها كقوة غاشمة بعد استسلام آلاف المقاتلين
أقدمت عناصر يشتبه بانتمائهم لحركة بوكو حرام الإرهابية على ارتكاب مذبحة جديدة؛ إذ قتلت ما لا يقل عن (١٥) شخصًا في هجمات متزامنة استهدفت منطقتين في جيري (Jere) بولاية بورنو في نيجيريا.
ووفق ما ذكره خبير في مكافحة الإرهاب في منطقة بحيرة تشاد زكازولا مكاما (Zagazola Makama) فإن الإرهابيين نفذوا هجمات متزامنة استهدفت قريتي مولاي كورا (Molai Kura) ومولاي جانا (Molai Gana) الجمعة الماضية، حيث بدأوا في إطلاق النار بشكل متقطع لعدة ساعات، مما اضطر العديد من السكان إلى الفرار من منازلهم للاحتماء في الأدغال.
ووقع هجوم الحركة الإرهابية في أثناء عمل المزارعين بأراضيهم بالقرب من مولاي، في ضواحي مايدوجوري، يوم الخميس الموافق ١٥ يونيه، فقد قامت عناصر "بوكو حرام" بقطع رؤوس (٧) مزارعين، و(٨) مدنيين آخرين.
وتعقيبًا على الجريمة المروعة التي نفذتها "بوكو حرام"، يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما أقدمت عليه الحركة الإرهابية، الذي يتنافى بشكل واضح مع الإسلام.
ويلفت المرصد إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن محاولات عناصر من الحركة إبراز أنفسهم كقوة يهابها المجتمع النيجيري، بعد حالة التراجع التي أصابتهم في الآونة الأخيرة، بسبب القتال الدائر والمتكرر مع عناصر تنظيم داعش ولاية غرب إفريقيا، واستسلام آلاف المقاتلين من صفوف الحركة للحكومة النيجيرية، وإعلان بعضهم مبايعة تنظيم داعش الإرهابي، أما الآخرون ففروا إلى الغابات من أجل تنفيذ عمليات إرهابية متفرقة أو ما يسمى بحرب العصابات.