لقي خمسة مدنيين مصرعهم ذبحًا في هجوم تبنَّته حركة الشباب الإرهابية، حيث صرحت الشرطة الكينية وبعض الشهود بوقوع هجوم إرهابي على قريتي الجهودي وسلامة الواقعتين في مقاطعة لامو الساحلية على الحدود الصومالية.
كما صرحت الشرطة أن من بين القتلى رجل في الستين من عمره تم ربطه بحبل ثم قَطع رقبته وحُرق منزله، وقُتل شخص آخر بنفس الطريقة، فيما قُتل شخص ثالث بالرصاص. كما أضرموا النار في المنازل وألحقوا أضرارًا بالممتلكات.
من جانبه، يؤكد مرصد الأزهر أن القيام بعمليات إرهابية في خلال مناسك الحج والعيد يمثل إستراتيجية لدى الحركة الإرهابية، كونه أكثر تأثيرًا في العامة، وأكثر جذبًا لوسائل الإعلام من الأحداث التي تقع في الأيام العادية. في الوقت ذاته، يُعَدُّ ضغطًا على الحكومة الكينية لسحب قواتها من الصومال، والتي تعد جزءًا من قوات حفظ السلام الدولية وقوات الاتحاد الإفريقي المؤقتة. وهي أيضًا محاولة من الحركة لتوسيع رقعة العمليات لدى الدول المتاخمة للصومال كإثيوبيا وكينيا؛ بغية تشتيت القوات الصومالية والقوات الأخرى المتحالفة معها وتقليل وطأة الضربات الواقعة على الحركة.