استهدفت عناصر تابعة لحركة الشباب الإرهابية أحد مساجد منطقة "دار النعيم" الكائن في إقليم "شبيلي الوسطى" بولاية "هيرشبيلي" في الصومال، حيث قامت الحركة بتفجير المسجد؛ ما تسبب في تدميره دون وقوع ضحايا. وكانت عناصر "الشباب" الإرهابية قد تسللت إلى منطقة "دار النعيم" بهدف تفجير المسجد، في تصعيد ممنهج وتنويع واضح لأهداف الحركة.
وقد أثار الهجوم ردود أفعال منددة على المستويين المدني والديني، حيث علق محافظ "بنادر" وعمدة بلدية "مقديشو" الأسبق، الدكتور/ حسن حسين مونغاب، على الأضرار الجسيمة التي تعرض لها المسجد من جرّاءِ الهجوم.
هذا، ويدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الهجومَ الإرهابي، معتبرًا إياه جريمة ضد المقدسات الدينية والإنسانية عمومًا، الأمر الذي ترفضه الأديان السماوية والمواثيق والأعراف الدولية. ويؤكد المرصد أنه لا فرق بين ما أقدم عليه عناصر حركة الشباب الإرهابية، وبين قيام أحد المتطرفين بحرق المصحف الشريف عند مسجد "ستوكهولم" المركزي في السويد في عيد الأضحى المبارك، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود الدولية والمحلية للتصدي لإرهاب حركة الشباب وغيرها من التنظيمات المتطرفة.