أدان الممثل السامي لمنظمة تحالف الحضارات بالأمم المتحدة/ أنطونيو ميجيل موراتينوس، بشدة انتهاك حرمة الكتب المقدسة، مؤكدًا أن إهانة الكتب المقدسة لا تدخل في عداد الحرية الدينية على الإطلاق؛ بل هي تعبير عن التعصب الديني والكراهية.
وأضاف "موراتينوس" أن حرق المصحف عمل مشين ومهين للغاية، كما أنه تصرف منافٍ لمقتضيات الاحترام لأنه يؤدي إلى تأجيج الغضب والتحريض على العنف.
ودعا الممثل السامي لمنظمة تحالف الحضارات بالأمم المتحدة الحكومات إلى اتخاذ خطوات جادة لمكافحة هذه الأفعال التي تعبر عن الكراهية الدينية والعنصرية منعًا لتكرارها، لافتًا إلى التزام المنظمة بتعزيز الاحترام المتبادل والحوار بين الثقافات والأديان.
من جانبه، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن مصطلح الحريات كثيرًا ما يُساء استخدامه في العديد من الدول الغربية، وأن حرية التعبير لا يمكن قبولها لتسويغ الإساءة للآخرين أو المساس بمقدساتهم ورموزهم الدينية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الكراهية يؤثر على اندماج المسلمين الإيجابي في المجتمعات الغربية.