في هجوم جديد استهدف القرى الزراعية شمال نيجيريا، صرح سكان في "بورنو" بأن ما لا يقل عن ١٠ مزارعين في الولاية قطعت رؤوسهم بعد مهاجمة مزارعهم.
وشهد الأسبوع الماضي حادث مشابه، حيث قتل ٢٥ شخصًا على الأقل وأصيب آخرون في هجمات إرهابية على قريتين في ولاية بورنو، التي ينتشر بها تنظيم داعش غرب أفريقيا، وجماعة بوكو حرام.
ويلفت مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أن الهجمات الأخيرة ضد المزارعين الهدف منها ضرب الاقتصاد النيجيري، خاصة أن الزراعة تمثل عاملًا رئيسًا في اقتصاد الدول الإفريقية؛ نظرًا لاتساع الرقعة الزراعية بها وخصوبة أراضيها.
ويضيف المرصد أن هذه الهجمات الدموية تتزامن مع خطة التنمية الزراعية التي أعلنت عنها دولة نيجيريا تحت مسمى: "السياسة الوطنية للتكنولوجيا الزراعية والابتكار" للفترة ٢٠٢٢ - ٢٠٢٧.