أعلنت كينيا عن عزمها إرسال تعزيزات أمنية متمثلة في قوة خاصة لحماية الحدود الشمالية للبلاد والسواحل الواقعة شرق البلاد، في ظل تزايد نشاط حركة الشباب الإرهابية وتجاوز تهديداتها حدود الصومال إلى الدول المجاورة.
وأكد كيثور كينديكي وزير الداخلية والإدارة الوطنية في كينيا، أن قرار إرسال قوات خاصة إلى الساحل وشمال البلاد خطوة ضرورية لحماية البلاد من خطر الحركة الإرهابية.
يأتي هذا الإعلان بعد ساعات قليلة من مقتل شخص وإحراق عدة منازل في قرية بمقاطعة لامو، على يد إرهابيين يشتبه بانتمائهم لحركة الشباب الصومالية.
ووفق متابعة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف لمجريات الأحداث في شرق إفريقيا، فإن تحرك كينيا الأخير دافعه الأساسي منع تمدد حركة الشباب الإرهابية في المناطق الحدودية، خاصة مع لجوء الحركة إلى زرع الألغام والمتفجرات على الطرق والمعابر الحدودية الكينية الصومالية وتحديدًا في لامو الكينية.
هذا ويثمن المرصد دور دولة كينيا في محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن داخليًّا وخارج حدود البلاد ومساعدتها للدول الإفريقية الأخرى في مواجهة التنظيمات المتطرفة.