أعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه من استفادة حركة الشباب الإرهابية من قرار خفض القوات الإفريقية في الصومال، حيث أعلن عن بدء المرحلة الثانية من سحب 3000 جندي، والتي من المقرر أن تنتهي بنهاية شهر سبتمبر الجاري، وذلك ضمن الخطة الانتقالية التي وضعتها الحكومة الصومالية بالتعاون مع شركائها لنقل المسؤوليات الأمنية إلى الجيش الصومالي تباعًا.
وقد حذر مرصد الأزهر في وقت سابق من استغلال حركة الشباب الإرهابية لسحب جنود البعثة الإفريقية من الصومال، للعودة إلى المناطق التي تمكنت القوات الصومالية من استعادتها، وهو ما كشفته العمليات الدموية التي وقعت مؤخرًا.