ويؤكد المرصد أن نتنياهو بذلك يستحضر حدثًا رئيسًا في التاريخ اليهودي، وهو خراب الهيكل "المزعوم"، والذي يعني طرد اليهود من أرض فلسطين، في إشارة لما حدث قبل ذلك على يد الآشوريين والبابليين في الخراب الأول، وعلى يد الرومان في الخراب الثاني، ليثير الذعر والخوف في نفوس اليهود الصهاينة ما يدفعهم لتعزيز موقفه في ظل الرفض الشعبي العالمي لعدوانه الغاشم على القطاع.
ويشدد مرصد الأزهر على أن بنيامين نتنياهو يريد التأكيد على أن ما يجري في غزة هي حرب دينية لضمان بقاء الكيان الصهيوني، في محاولة منه لتحقيق مكاسب انتخابية قادمة عبر تقديم الترضيات للمتدينين الذي يباركون الإبادة في غزة.