قرية المنصورة: دُمِّرت في ٢٥ مايو سنة ١٩٤٨م
تقع القرية في رقعة مستوية من الأرض بالقرب من الضفة الغربية لنهر "بانياس"، قريبة من الحدود السورية، وكان سكانها من المسلمين، ويوجد بجوارها تلال أثرية، وكان اقتصادها معتمدًا على زراعة الأُرز والقمح والسمسم والذرة وتربية المواشي.
هُجِّرت المنصورة في مايو ١٩٤٨م، في نهاية عملية "يفتاح"، وهذا نتيجة خليط من التكتيكات المعهودة -الحرب النفسية والهجوم العسكري المباشر- لـ"الهاغاناه" الإرهابية، الأمر الذي أدى -للأسف- إلى نزوح سكان العديد من قرى المنطقة.
القرية اليوم مُحيت تمامًا، ومن الصعب على الناظر أن يتعرف على أي أثر من أبنيتها السابقة، وقد حولها الإرهابيون الصهاينة إلى مسمكة تضم أحواضًا لتربية السمك، وبين الأحواض شريط من الشوك والشجر.