الموضوع السابع

يدعون ونصحح

  • | الأحد, 12 يونيو, 2016

التعامل مع الآخر والتعاون معه في أمور ومصالح مشتركة لا يمكن أن يكون حراما والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعامل وتواصل مع الآخرين ولم ينه عن ذلك، بل إن القرآن الكريم يقول: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" فديننا لا يأمرنا بمعاداة غير المسلمين ومعاملتهم بالقوة والشدة إلا حال رد العدوان وذاك أمر تقره العقول السليمة والنفوس السوية، أما إذا كان المسلمون في حال سلام مع الآخر فعليهم العمل بمقتضى الآية الكريمة من البر والقسط والمودة والإحسان.

طباعة
الأبواب: يدعون ونصحح
كلمات دالة: