سلطت صحيفة "بولثو" الكولومبية الضوء على شهادة الطبيبة الكولومبية "آنا إيسابيل روا"، التي قاست ألوانًا من الـرعـب في خلال عملها مع منظمة "أطباء بلا حدود"، إذ عملت لمدة أربعة أشهر في فلسـطين، وإثر عودتها بدأت تشكو أعراضًا نفسية من المشاهد المروعة التي عايشتها.
وذكرت الصحيفة نقلًا عن "آنا إيسابيل روا" شهادتها أن هذه المهمة كانت أصعب المهمات التي قامت بها، على الرغم من كونها لم تكن في قلب غـزة، بل في الخليل، وبالتحديد في مخيمي اللاجئين بجنين ونابلس. وقد لفتت الطبيبة الكولومبية إلى تعمد الاحتـلال الصـهيـوني قصـ.ف المدن وقمـ.ع سكانها رغم عدم مواجهته عناصر لـ "حـمـاس"، ذلك التبرير المعتاد لقادة الكيان المحـ.تل لاستـهداف المدنيين الفلسـطينيين.
ويؤكد مرصد الأزهر أن شهادة الطبيبة الكولومبية وغيرها من شهادات تثبت الوضع الكارثي الذي يعيشه الفلسـطينيون في أرضهم المحـتلة، والتضييق المتعمد على العاملين بالطواقم الطبية لسد جميع منافذ الحياة على أصحاب الأرض الأصليين، الأمر الذي يكشف مخطط الاحتـلال لتهجير أهل غـزة والضـفة ومد السيطرة الصـهيـونية الكاملة على الأرض.