ردًّا على مزاعم الكيان الصهــيوني.. الكونغو ورواندا تنفيان إجراء أية مفاوضات بشأن استقبال لاجئين من قطاع غــزة..

و مرصد الأزهر: هذه المزاعم جزء من الحرب الإعلامية والنفسية التي يخوضها الاحتــلال للنيل من عزيمة الفلسـطينيين

  • | الإثنين, 8 يناير, 2024
ردًّا على مزاعم الكيان الصهــيوني.. الكونغو ورواندا تنفيان إجراء أية مفاوضات بشأن استقبال لاجئين من قطاع غــزة..

     أعلن المتحدث باسم الحكومة الكونغولية، باتريك مويايا، أن حكومة بلاده لم تجر أية مفاوضات مع الكيان الصهـــيوني بشأن استقبال لاجئين فلســطينيين، نافيًا المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وقال الوزير باتريك مويايا: "خلافًا لما ورد في بعض وسائل الإعلام، لم يكن هناك أي شكل من أشكال التفاوض أو المناقشة أو المبادرة بين حكومتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية والحكومة «الإسرائيلية» بشأن الاستقبال المزعوم للمهاجرين الفلسـطينيين على الأرض الكونغولية".

وكان موقع "تايمز أوف إسرائيل" قد نشر أنباء عن إجراء مسؤولين من الكيان المحتل محادثات سرية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدة دول أخرى من أجل الموافقة على استضافة لاجئين من غزة.

بدورها، جاء في بيان وزارة خارجية رواندا، أن "الحكومة رصدت بعض المعلومات "المضللة" التي نشرتها مصادر إعلامية «إسرائيلية»، تدعي إجراء محادثات بشأن نقل الفلسطينيين من غزة".

وأكدت خارجية رواندا أن "هذه المعلومات غير صحيحة بالمرة"، موضحةً أنه لم يتم إجراء مثل هذا النقاش، سواء في الوقت الحالي أو في الماضي.

من جانبه يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الهدف من ترديد الكيان الصهيوني لمزاعم ومعلومات مضللة حول تهجير سكان غزة إلى بعض دول إفريقيا، هو بث الإحباط في نفوس الفلســطينيين ومحاولة فاشلة لكسب تأييد مزعوم لجرائمه بحق الأبرياء، خاصة مع ارتفاع وتيرة التنديد بمجازره بين الدول الإفريقية.

كما يثنّي المرصد على موقف الحكومتين الكونغولية والرواندية الذي فضح ألاعيب وأكاذيب الكيان الصهيوني على المستوى الإعلامي والسياسي.

طباعة
كلمات دالة: