"ما عاد للمدنيين مكان يلجأون إليه"... بهذه العبارة عبر أعضاء "تحالف الأعين الاستخباراتية" Five Eyes intelligence alliance، والذي يضم أستراليا و كندا ونيوزيلاندا، عن تخوفاتهم من العملية العسكرية التي يعتزم الكيان الصـ.هيـ.وني تنفيذها في مدينة رفح الفلـ.سـ.طينية؛ إذ حذرت دول التحالف الكيان المحتل من مغبة تنفيذ عملية غزو بري في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، واصفين تلك الخطوة بأنها مدمرة وكارثية.
وأكدت دول التحالف في بيانها المشترك أن على «إسرائيل» الاستماع لما وصفوه بـ"أصدقائها"، وأن الموقف يستلزم وبقوة وقف فوري لإطلاق نار لدواعي إنسانية.
يأتي البيان المشترك ضمن الجهود التي تمارس للضغط على الكيان المحتل لإعادة النظر في خطته الخاصة بشن هجوم بري على مدينة رفح الفلسطينية التي تأوي نحو ١,٥ مليون فلسطيني.
ويؤكد مرصد الأزهر أن التحذير الذي أطلقته الدول الثلاث –التي وصفت نفسها بأنها أصدقاء الكيان الصـ.هيـ.وني- يبدو متأخرًا بعض الشيء، فبعد مباركة ما نفذه الاحتـ.لال سابقًا من أعمال قتـ.ل وإبادة جماعية ومنحه الضوء الأخضر تحت ستار الدفاع عن النفس، لا يمكن أن نتخيل أن تلك العبارات قد توقظ الضمير أو الوازع الإنساني عند القائمين على آلة القتـل الصـهيـ.ونية بعد سقوط أكثر من ٣٠ ألف شهيد بين قتيل ومفقود بخلاف آلاف الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء.