أصدر مجلس الهيئة الطلابية في جامعة كاليفورنيا-ديفيس (UC Davis) مقترحًا لائحيًّا حديثًا ينص على وقف الاستثمار في الشركات الداعمة للكيان الصهـيوني؛ وذلك من خلال تطبيق سياسة (BDS) – وهي الأحرف الأولى من الإجراءات التي تعني "المقاطعة وسحب الاستثمارات وتطبيق العقوبات". ويحظر مشروع اللائحة الجديدة شراء منتجات من عدد من الشركات التي ينطبق عليها وصف "التربح من الإبادة الجماعية ضد الفلسـطينيين واحتلال أرضهم".
جدير بالذكر أن هذا الإجراء قد أثار مخاوف أنصار الكيان الصهـيوني وأشعل حدة النقاشات حول قضية المقاطعة التي أصبحت مثار جدل كبير في الجامعات، إلا أن هذه الخطوة الأخيرة تكشف تعاظُم المشاعر المناهضة للكيان الصهـيوني، إذ أكدت بعض المواقع الإلكترونية أن هذه الخطوة تمثل "تصاعدًا في النشاط المناهض للكيان الصهـ.يوني داخل الأروقة التعليمية".
من جانبه، يثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هذه الخطوة غير المسبوقة، ويؤكد أنه سواء أكان مآل هذا التحرك إلى التنفيذ أو التعطيل، فإنه يسهم في كشف حقيقة الكيان الصهـيوني وفضح ممارساته الهمجية، كما أنه يمثل ضغطًا كبيرًا على الشركات الداعمة لهذا الكيان الإرهابي.
كما يشيد المرصد بدور الهيئات الطلابية في نشر الوعي العالمي بحقيقة الكيان الصهـيوني واشتراك الشركات الداعمة له في استهداف ملايين الفلسـطينيين بأعمال القـتل والإصابة والتهجير القسري على مدار عقود طويلة.