جنوب إفريقيا تتوعد حاملي جنسيتها المنضمين لصفوف قوات الاحتلال الصهيوني..

ومرصد الأزهر: دليل على أن الكيان قائم على المرتزقة وخطوة جريئة من دولة تناصر القضية في الميادين كافة

  • | الخميس, 14 مارس, 2024
جنوب إفريقيا تتوعد حاملي جنسيتها المنضمين لصفوف قوات الاحتلال الصهيوني..

     كشفت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، عن استعداد بلادها لاعتقال حاملي جنسيتها الذين يخدمون في قوات جيش الاحتلال الصهيوني عند عودتهم إلى البلاد. ووفقًا لتصريحات متلفزة تناقلتها وسائل الإعلام مساء الأربعاء، قالت الوزيرة باندور: "لقد أصدرت بالفعل بيانًا لتحذير أولئك الذين هم من جنوب إفريقيا، ممن يقاتلون جنبًا إلى جنب ضمن صفوف قوات جيش الاحتلال <الإسرائيلي> ؛ نحن مستعدون لاعتقالكم عندما تعودون إلى الوطن".
يشار إلى أن جنوب إفريقيا سبق وأن حذرت في ديسمبر الماضي مواطنيها الذين يقاتلون إلى جانب الكيان الصهيوني في غـ.زة من الخضوع للمحاكمة في الداخل، في حين أدان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، مجددًا الصراع ووصفه بأنه "إبادة جماعية".
وكانت الحكومة الجنوب إفريقية قد أعربت من خلال وزارة خارجيتها عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض مواطنيها انضموا إلى جيش الاحتلال الصهيوني للقتال في غـ.زة، أو أنهم يفكرون في القيام بذلك، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال يمكن أن تسهم في انتهاك القانون الدولي وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، مما يجعل مرتكبيها عرضة للمحاكمة في جنوب إفريقيا.
من جهته يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في هذه التصريحات خطوة جريئة من حكومة أعلنت عن نصرة القضية الفلسـطـ.ينية منذ بداية العدوان الصهيوني على غـزة، وأخذت على عاتقها الدفاع عن القضية في الميادين كافة وملاحقة الكيان ومناصريه قضائيًّا وإعلاميًّا، كما يشير المرصد إلى أن الكيان الصهيوني لا يتورّع عن استغلال مقاتلين مرتزقة من مختلف الجنسيات بما يؤكد أن هذا الكيان محض خيال لا أساس له وأن الجيش الذي لا يقهر مجرّد أكذوبة وما رد على الأطفال والعجزة والنساء والعزّل فقط وأن إرهابه لا محالة إلى زوال.

طباعة
كلمات دالة: