"داعش"... متى ينتهي كابوس التنظيم الأكثر دموية؟

قراءة في ثلاث هجمات متفرقة بأوروبا وآسيا وإفريقيا نفذها التنظيم في أيام قليلة

  • | الأربعاء, 3 أبريل, 2024
"داعش"... متى ينتهي كابوس التنظيم الأكثر دموية؟

     ضربات إرهابية متعددة استهدفت مناطق متفرقة في أوروبا وآسيا وإفريقيا أعادت تنظيم "داعش" إلى الواجهة، ودفعت الأذهان لتذكر سنوات الدم والدمار في سوريا والعراق تحت راية الدولة المزعومة.

وما أثار الانتباه إلى خطورة "داعش" مجددًا ما خلفه الهجوم الذي نفذه عناصر تابعة له في روسيا حيث قتل العشرات، وهو ما أظهر سعيًا حثيثًا للتنظيم الإرهابي للعودة بقوة بعد خفوت أعقب العمليات العسكرية لقوات التحالف الدولي ضد معاقله في الشرق الأوسط ومقتل قيادات بارزة في صفوفه في وقت قصير، ما دفع البعض لتوقع اندثار التنظيم أو -على أقل تقدير- انتهاء دوره عالميًّا؛ إلا أن اختيار "داعش" موسكو لتكون نقطة تأكيد عملياته الإرهابية بالخارج يجعل من اختياره رسالةً لتنظيم "القاعدة" المنافس له وأيضًا للقوى الدولية التي دحرت عناصره في السابق بأنه لا يزال متصدرًا المشهد الإرهابي – لا بأذرعه في الشرق الأوسط وإفريقيا فحسب، بل في كل قارات العالم – كما شهدنا.

وما يؤكد هذه الرسالة، الهجوم الذي تزامن مع هجوم موسكو، إذ نفذ التنظيم في النيجر هجومًا أسفر عن حصد أرواح ٣٠ جنديًّا في ضربة نوعية أخرى نفذها "داعش" في وقت قصير.

وإذا نظرنا إلى نشاط التنظيم الإرهابي قبل هذين الهجومين، نجد بوادر صحوة ظهرت في يناير الماضي عندما تبنى مسئولية تفجيرين استهدفا مقبرة مسئول العمليات الخارجية السابق في الحرس الثوري الإيراني، "قاسم سليماني"، في جنوب إيران؛ فأسفرا عن مقتل ٨٤ شخصًا وإصابة العشرات. ولم يكد الشهر نفسه ينقضي حتى نفذ التنظيم هجومًا على كنيسة في مدينة إسطنبول التركية. الأمر الذي لم يلق قراءة دقيقة حينها ولم يُنظر إليه بوصفه صحوة للتنظيم الذي سق استهدافه بضربات عسكرية قوية من قوات التحالف الدولي والقوات العراقية في السنوات الماضية حتى توقع البعضُ ضعفَ دوره - وخاصة بعد مقتل قياداته البارزة. إلا أن الحقيقة الواضحة لنا الآن هي قدرة التنظيم على إعادة ترتيب صفوفه من جديد وعدم ارتكازه على القيادات الرئيسة؛ ما يفسر قدرته على تخطي مقتل قيادات مثل البغدادي ومن تبعه في الزعامة.

وبالنظر إلى الأذرع المسئولة عن تلك الهجمات الإرهابية، نجد فرع التنظيم في أفغانستان "داعش - خراسان" حاضرًا في المشهد؛ فرغم إعلان "ولاية تركيا" التابعة لـ "داعش" مسئوليتها عن هجوم إسطنبول وقتها إلا أن الأنباء بعدها أكدت ضلوع "داعش - خراسان"، وتكرر الأمر مع هجوم إيران إذ أشارت الأنباء إلى ضلوعه أيضًا، وبالنسبة إلى موسكو فقد نفذ الفرع نفسه (وليس فرع "القوقاز" في التنظيم) الهجوم.

ظهر داعش-خراسان (ISIS-K) لأول مرة في سوريا والعراق، ووفق الاسم فإنه يشمل المنطقة التي تضم دولتي (أفغانستان، وباكستان)، وأُسِس هذا الفرع في عام ٢٠١٥ على يد عناصر ساخطة من حركة "طالبان". ورغم تراجع عدد مقاتلي هذا الفرع بسبب العمليات العسكرية الأمريكية والأفغانية ضده إلا أن اسمه أعيد إلى الصدارة عام ٢٠٢١ عقب تولي "طالبان" الحكم في أفغانستان، إذ نفذ "داعش-خراسان" تفجيرًا انتحاريًّا في المطار الدولي بكابول بأغسطس في خلال الانسحاب العسكري الأمريكي من البلاد، وهو ما شكل تهديدًا واضحًا لوجود "طالبان" في أفغانستان. لذا خاضت الحركة الحاكمة معارك واسعة ضد هذا الفرع منذ ذلك الوقت.

يتزعم "داعش- خراسان" "شهاب المهاجر" أو "ثناء الله غفاري"، الزعيم السادس لهذا الفرع، منذ عام ٢٠٢٠، وقد وضعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اسمه على قوائم الإرهاب لديهما. ورغم شح المعلومات حول هويته فإن المعلومات انحسرت بين كونه أفغاني أو عراقي الجنسية، لكن المؤكد هو تمتعه بخبرة عسكرية واسعة، مع أيديولوجية وتكتيكات التنظيم الأم من حيث العزم على إقامة "الخلافة" في جميع أنحاء العالم. وقد سبق أن حذر تقرير سابق للأمم المتحدة في يونيو ٢٠٢٠ من خطورة فرع "داعش- خراسان" في ظل قيادة "المهاجر" الذي يعمل جاهدًا على ضم عناصر من المتشددين سواء من "طالبان" أو "القاعدة" وغيرهما من تنظيمات بهدف تعزيز صفوفه والتمكن من توسيع نشاط عملياته الإرهابية في آسيا وأوروبا على وجه الخصوص.

والسبب في بروز هذا الفرع دون غيره في الهجمات الإرهابية الأحدث لـ "داعش" هو عملية إعادة الهيكلة للأفرع التي بدأها التنظيم الأم منذ عام ٢٠٢٢، فقد فصل فرع "داعش موزمبيق" عن فرع التنظيم في وسط إفريقيا، وعلى جانب آخر دمج فرع "القوقاز" مع فرع "خراسان" تحت إشراف واحد عبر دمج الجهة المسئولة جغرافيًّا عن ولاية "خراسان – أفغانستان" والدول الحدودية وولاية شرق آسيا التي تضم دول: (الفلبين، وإندونيسيا، والهند، وباكستان) مع الجهة المسئولة عن تركيا والدول القريبة منها والقوقاز وروسيا، وأطلق على "شهاب المهاجر" لقب الأمير لتحمله المسئولية بعد هذا الدمج، ما وسع النطاق الجغرافي للعمليات التي تنفذ تحت سلطة هذا الإرهابي، بما يفسر سبب تصدر فرع "داعش-خراسان" المشهد في الهجمات الأحدث.

وما يؤكد خطورة هذا الدمج في التنظيم وتوسع نطاق عملياته الإرهابية جغرافيًّا، ما جاء على لسان رئيس مركز مكافحة الإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة، يفغيني سيسويف، من تحذيرات حول تفاقم المخاطر الإرهابية في منطقة آسيا الوسطى. ففي خطاب ألقاه "سيسويف" في المؤتمر العلمي والعملي للهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لمنظمة «شنغهاي» للتعاون[1]، أكد أن أفغانستان ما زالت تشكل مصدر قلق خاص، بسبب أن حركة طالبان التي أعلنت أنها تخوض حربًا بلا هوادة ضد الإرهاب، ليست قادرة على التعامل مع النفوذ والقدرات المتزايدة لفرع خراسان من تنظيم داعش الذي ازداد عدد أفراده إلى ستة آلاف مسلح؛ فبات يشكل خطرًا مباشرًا على دول آسيا الوسطى وفقًا للتقديرات الأممية.

كما أشار رئيس مركز مكافحة الإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة إلى أن المقاتلين الأجانب ممن اكتسبوا خبرة في سوريا والعراق يصلون إلى الدول الأوروبية تحت ستار مهاجرين غير شرعيين، مؤكدًا أن أوروبا الآن بيئة خصبة ومعدّة للنازيين الجدد والأفكار القومية المتطرفة المعكوف على إحيائها وبثها في كل دولة على حدة.

وما يؤكد عدم قدرة "طالبان" على احتواء النشاط المتنامي لفرع "داعش-خراسان" الإحصاءات المرتبطة بهجماته، إذ اتسع نشاط الفرع الإرهابي إلى جميع ولايات أفغانستان لينفذ قرابة ١٩٩ هجومًا في الشهور الأربعة الأخيرة من عام ٢٠٢١ مقارنة بنحو ٣٩ هجومًا خلال المدة نفسها من العام ٢٠٢٠. ولم يكتف التنظيم بذلك، بل استهدف معقل "طالبان" في ولاية قندهار بأكثر من هجوم.

كما اتجه فرع "داعش- خراسان" إلى تكثيف إنتاجه الدعائي إلى دول آسيا الوسطى بلغاتها المختلفة، إذ احتوت المادة الدعائية له على انتقادات للحكومات واللعب على وتر الخلافات بهدف استقطاب مقاتلين جدد من المنطقة على غرار ما حدث عام ٢٠١٤ وقت ذروة نشاط تنظيم داعش في سوريا والعراق عندما استقطب مقاتلين من تلك المنطقة. فعلى سبيل المثال، أصدر الفرع ١٥٠ ملفًا صوتيًّا في المدة ما بين سبتمبر ٢٠٢١ إلى أبريل ٢٠٢٢ ضمن النسخة الطاجيكية من "راديو خراسان" دارت أغلبها عن الجهاد – وفق تفسيره المغلوط الملتوي البعيد عما أقره الإسلام.

وبالعودة إلى هجومي إيران ثم تركيا ثم عملية موسكو، نجد أن النتائج المترتبة على ما ينتجه فرع "داعش- خراسان" من مواد دعائية مثيرة للغضب ولمشاعر الانتقام في نفوس المقاتلين التابعين للتنظيم الأم بدأت تظهر بوضوح، فقد سبق أن دعا هذا الفرع إلى الانتقام للمقاتلين الذين قتلوا على يد هيئة تحرير الشام وتركيا وإيران وروسيا، ما يفسر الهجمات الأخيرة التي نفذت في روسيا وتركيا وإيران.

وما يزيد في خطورة هذا الفرع من تنظيم داعش سعيه للتحالف مع جماعات أخرى كما حدث مع الجماعة الباكستانية المسماة "عسكر جهنكوي" – وهي حركة باكستانية مناهضة للشيعة ومتورطة في عمليات قتل طائفية ولها صلات وثيقة بداعش، وقد نتج عن هذا التحالف تنفيذ الهجوم الدموي ضد مسجد "كوتشا ريسالدار" الشيعي في مدينة بيشاور الباكستانية في مارس ٢٠٢٢ موديًا بعشرات القتلى والجرحى. وتتزايد خطورة مثل هذه التحالفات إذا نظرنا إلى طبيعة الحدود الجبلية الوعرة بين أفغانستان وباكستان، وقد سبق لتنظيم "القاعدة" استغلالها ولا يزال، فيما يستفيد منها تنظيم "داعش" اليوم في تحريك عناصره بين البلدين المتجاورين.

إذًا في نهاية ما طرحناه من عرض يتبين وجود صحوة لتنظيم داعش الإرهابي يقودها فرع "خراسان" الذي يستهدف مناطق آسيا الوسطى وأوروبا، ومع ما تقوم به فروع "داعش" في إفريقيا يتبين للجميع أن عودة التنظيم لسابق عهده مسألة وقت لا أكثر إذا لم تتضافر الجهود الدولية لمنع انضمام عناصر جديدة إلى صفوفه سواء عبر التوعية المستمرة أو القوانين الرادعة أو العمليات الأمنية المباشرة، هذا إلى جانب ضرورة مساعدة الدول التي تكابد الإرهاب لمنع تمدد ما بها من جماعات متطرفة إلى الدول المجاورة - ولعل مثال باكستان وأفغانستان أفضل دليل على ذلك.

نضيف إلى ذلك مسألة غاية في الخطورة؛ ألا وهي استغلال بعض الدول لهذه التنظيمات من أجل شن عمليات لصالحها ضد مصالح دول أخرى، الأمر الذي لا يقتصر تأثيره على الدولة المستهدفة؛ إذ تستفيد التنظيمات الإرهابية من الأموال المتدفقة على أرصدتها في تعزيز صفوفها وجذب مقاتلين وشراء أسلحة ووثائق مزورة تساعد عناصرها في اجتياز الحدود وتنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء نكاية في سلطات الدول المستهدفة ولإثارة القلاقل والفتن بما يخلق بيئة خصبة لعملياتها ولتعزيز نفوذها الجغرافي.

 

 

مصادر:

https://ecss.com.eg/19633/

https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4654056-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%C2%AB%D8%B4%D9%86%D8%BA%D9%87%D8%A7%D9%8A%C2%BB-%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%C2%BB-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D8%AF%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89-%D9%88%D9%85%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF%D9%88-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89

 

https://acpss.ahram.org.eg/News/21144.aspx

 

 https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1702115-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D8%B6%D8%B1%D8%A8-3-%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-8-%D8%A7%D9%94%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%95%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8

https://www.al-monitor.com/ar/originals/2024/02/kyf-wlmadha-ad-dash-aly-alzhwr-fy-trkya

https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2024/03/23/%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81%D9%87-%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%9F

https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2024/03/23/%D9%86%D9%81%D8%B0-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D8%AA-%D9%85%D9%86%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%85%D9%8F%D8%B3%D8%A8%D9%82%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86

https://www.state.gov/translations/arabic/%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B9/

https://nabd.com/s/122443553-c0f9e6/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D8%AE%D8%B7%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9

https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1702115-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D8%B6%D8%B1%D8%A8-3-%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-8-%D8%A7%D9%94%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%95%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8

https://www.diplomatie.gouv.fr/ar/%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7/%D9%87%D9%84-%D9%87%D9%8F%D8%B2%D9%85-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4/

https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4927596-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%9F-%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%9F

https://acpss.ahram.org.eg/News/21144.aspx

https://www.tasnimnews.com/ar/news/2018/06/23/1758216/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%DB%8C%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%DB%8C%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%81%DB%8C-%D8%A7%D9%84%DB%8C%D9%88%D9%86%D8%B3%DA%A9%D9%88-%D9%88%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%91%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D8%B6%DB%8C%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86

https://www.ajnet.me/politics/2021/12/28/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9

https://www.swissinfo.ch/ara/56-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D8%A7-%D9%88194-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D8%A7-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%87-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9/47403394

https://www.ajnet.me/blogs/2019/5/11/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9

https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/aldwlt-alaslamyt-fy-bakstan-wshbktha-almtnamyt

 

 

[1] ومنظمة «شنغهاي» للتعاون هي منظمة دولية تشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، كما تضم دولًا بصفة مراقب، هي: أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا، ودولًا شريكة هي: أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.

طباعة