رئيس وزراء بريطانيا يهنئ المسلمين بعيد الفطر... والرئيس الأمريكي يتعاطف مع ضحايا الحروب والنزاعات

ومرصد الأزهر: ينبغي تحويل كلمات التعاطف مع الفلسطينيين إلى أفعال ترى على أرض الواقع

  • | الجمعة, 12 أبريل, 2024
رئيس وزراء بريطانيا يهنئ المسلمين بعيد الفطر... والرئيس الأمريكي يتعاطف مع ضحايا الحروب والنزاعات

يحتفل المسلمون في ربوع العالم بعيد الفطر المبارك وتختلف مظاهر الاحتفال من دولة لأخرى، ففي بريطانيا احتفل ما يقرب من أربعة ملايين مسلم بعيد الفطر، وهنأ رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك، وشارك سوناك رسالة مصوّرة بهذه المناسبة للمسلمين في جميع أنحاء المملكة المتحدة على تطبيق "إكس"، قائلًا: "بعد شهر الصيام الطويل، أرجو لكم كل السعادة بهذا العيد الذي يجمع الناس معًا للتعبير عن مدى شكرهم وامتنانهم".

كما أشار سوناك إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب، فقال: "أعلم أن الكثيرين سيفكرون خصوصًا في المسلمين الذين يعيشون في غزة، لذلك فإن حكومة المملكة المتحدة تبذل ما بوسعها لإنهاء هذا الصراع، حيث مستويات الألم والمعاناة التي لا تطاق".

وفي السياق ذاته، هنأ الرئيس الأميركي، جو بايدن، مسلمي الولايات المتحدة والعالم بمناسبة عيد الفطر المبارك، وأعرب عن تعاطفه الكبير مع ضحايا الحروب والنزاعات، فكتب على منصة "إكس": "في الوقت الذي يجتمع فيه المسلمون وأقاربهم في ربوع العالم للاحتفال بعيد الفطر، فإنهم يفكرون أيضًا في الألم الذي يشعر به كثيرون. أتعاطف مع من يعانون الصراع والجوع والنزوح في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أماكن مثل غزة والسودان".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "حان الوقت لإعادة الالتزام بالعمل على بناء السلام والدفاع عن كرامة الجميع".

من جانبه، هنأ المستشار الألماني أولاف شولتس، المسلمين بعيد الفطر في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "اكس" (تويتر سابقاً) قائلًا: بهذه المناسبة يطيب لي تهنئة جميع المسلمين بعيد الفطر".

كما أعرب رئيس ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، عن تمنياته للمسلمين في بلاده بعيد فطر سعيد بعد شهر رمضان، معتبرًا أن رمضان وعيد الفطر جزء من الحياة الدينية المتنوعة في ألمانيا، وأن دعوة المسلمين بألمانيا للآخرين للاحتفال معهم بالعيد يعد دلالة على التسامح والاستعداد للتعايش.

وبهذه المناسبة، يشدد مرصد الأزهر على أهمية تحويل كلمات التعاطف مع ضحايا كافة أشكال العدوان كالفلسـطينيين في قطاع غزة إلى أفعال ترى على أرض الواقع وتتجسد في ضغط دولي حقيقي لوقف إطلاق النار ووضع حد لآلة البطش والتنكيل الصهـيونية ومحاسبة القائمين عليها لما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية راح ضحيتها حتى الآن نحو ٤١ ألف شهـ.يد ومفقود، ولا يزال يتم استهداف الأبرياء رغم حلول العيد الذي لم يأتها بعود سعيد... بل جاءها بلسان الشاعر: عيد، بأية حال عُدت يا عيدُ؟!

طباعة
كلمات دالة: