إن الهوية الوطنية لا تعارض الهوية الدينية إلا إذا استدعت الهوية الوطنية اقتراف ما نهى الله عنه من المنكرات، أما مجرد أن ينتمي المسلم لدينه ولبقعة من الأرض وفئة من الناس ولد بينهم وعاش معهم واتفقت طباعه وطباعهم وعاداته وعاداتهم بما لا يخالف الشرع فأين التعارض بينهما إذن؟