في ضربة قوية لنفوذ "داعش" بإفريقيا، أفاد الجيش الأوغندي، بأن القيادي في مليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة الموالية للتنظيم الإرهابي "النيواري العراقي"
سقط في قبضته خلال عملية عسكرية نفذتها قواته في إحدى الغابات شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، غير البعيدة من الحدود بين البلدين.
ووصف الجيش في بيان صحفي عملية القبض على "العراقي" -أهم خبير في المتفجرات والعبوات الناسفة لدى المليشيا الإرهابية- بأنها واحدة من أنجح العمليات العسكرية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، وهو ما يعد مكسبًا كبيرًا ضد المليشيا الموالية لتنظيم «داعش»، والتي نفذت كثيرًا من العمليات في المنطقة باستخدام متفجرات وعبوات ناسفة، كان «العراقي» هو المصنع لها أو المدرب لبقية المقاتلين على صنعها.
ونشر الجيش الأوغندي صورة لـ"العراقي" وهو يحملُ بندقية «رشاش»، بإحدى المناطق المليئة بالأشجار، يعتقد أنها الغابة التي كان يختبئ فيها.
وخلال العملية العسكرية تمكنت قوات الجيش من إنقاذ تسعة أشخاص بينهم أطفال، كانوا في قبضة التنظيم الإرهابي، كما تم ضبط مجموعة متنوعة من المواد المستخدمة في صنع العبوات الناسفة.
بدوره يجدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف تحذيره من دخول تنظيم داعش الإرهابي في صحوة على حساب دماء الأبرياء خاصة في القارة الإفريقية ما يستلزم تكثيفًا لجهود المكافحة وتتبع عناصر التنظيم وسد الثغرات كافة التي يمكن استغلالها لتجديد دماء عناصر التنظيم، لا سيما في ظل الضربات المتتالية التي تلقاها في الآونة الأخيرة. كما يشيد المرصد بالجهود الأمنية التي تبذلها القوات الحكومية سواء داخل القطر الواحد أو العمليات العابرة للحدود بالتنسيق بين دول الجوار.