يثمن مرصد الأزهر قرار محكمة العدل الدولية الصادر اليوم والذي طالب الكيان الصهـيوني بوقف هجومه على رفح جنوبي قطاع غزة، وفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة.
كما يضم المرصد صوته إلى ما ذكره رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام، حول الظروف المعيشية المتدهورة لسكان غزة والوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة مع نزوح نحو 800 ألف شخص من رفح منذ بدء الهجوم البري في 7 مايو الجاري.
وإذ يشيد المرصد بتحرك جنوب إفريقيا الداعم للحق الفلسطيني فإنه يؤكد أهمية الحشد الدولي لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه المستمر منذ ثمانية أشهر والذي تسبب في سقوط أكثر من ٤٥ ألفا ما بين شـ،هـ،يد ومفقود وآلاف الجرحى، داعيًا شعوب العالم إلى مواصلة انتفاضته الداعمة للشعب الفلسطيني حتى ينال كامل حقوقه في أرضه ومقدساته الدينية.
ويشدد مرصد الأزهر على أن التدابير المؤقتة التي سبق اتخاذها أثبتت فشلها في معالجة الأوضاع الكارثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الأمر أصبح يتطلب إجراءات أكثر جرأة وفاعلية لوقف آلة البطش الصـ،هـ،يونية ومحاسبة قادة الاحتـلال، حتى تثبت هيئات ومنظمات المجتمع الدولي أنها لم يفقد شرعيتها بعد وقادرة على محاسبة المجرمين وإنهاء وحشيتهم ورد الحقوق التي طال أمدها لأصحابها!