نادي الأسير الفلسطيني: كل حقّ أقرته المنظومة الدّولية للأسرى عمل الاحتلال على تحويله إلى أداة تعذيب

  • | الجمعة, 28 يونيو, 2024
نادي الأسير الفلسطيني: كل حقّ أقرته المنظومة الدّولية للأسرى عمل الاحتلال على تحويله إلى أداة تعذيب

     قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ: إنّ أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال (الصهيوني)، الذين ارتقوا نتيجة للتعذيب هو الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة، وذلك استنادًا لعمليات التوثيق المعتمدة لدى المؤسسات المختصة منذ عام 1967، مع التأكيد على أنّ منظومة الاحتلال (الصهيوني) انتهجت جريمة التّعذيب بحقّ الأسرى والمعتقلين منذ احتلالها لأرض فلسطين، وقد بلغ عدد الشهداء الذين أعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة من قبل المؤسسات المختصة (18) شهيدًا على الأقل، إلى جانب العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سجون الاحتلال ومعسكراته، ولم يُفصح عن هوياتهم.
وأضافت الهيئة والنادي أنّ جريمة التّعذيب كسياسة شكّلت أساسًا لبنية (الاحتلال الصهيونية)، وقد مارس الاحتلال هذه الجريمة نهجًا له، وعمل على تطوير العديد من الأدوات والأساليب لترسيخها، وتعدّت التّعريف -عبر هذه الأساليب- الذي اعتمدته المنظومة الحقوقية الدّولية لجريمة التعّذيب، والمتمعن في تفاصيل الظروف والحياة الاعتقالية التي يعيشها الأسرى والمعتقلون منذ عقود في سجون الاحتلال، وكذلك سياقات السّياسات، والجرائم، والانتهاكات الجسيمة، فإنّ كل حقّ أقرته المنظومة الدّولية للأسرى، عمل الاحتلال على تحويله إلى أداة تعذيب، عبر سلب الأسير هذا الحقّ وحرمانه منه بشتى الوسائل.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، ومع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت أكثر من (9400) مواطن من الضّفة، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطينيي الأرض المحتلة عام 1948، تصاعدت عمليات التّعذيب بشكل غير مسبوق في مستواها وكثافتها، والتي عكستها عشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، هذا إلى جانب صور المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم والتي شكّلت شاهدًا إضافيًّا.

طباعة
كلمات دالة: