مالي تفقد 15 من جنودها في هجوم لعناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي..

ومرصد الأزهر: الحالة الأمنية في المثلّث الحدودي ما زالت في حاجة إلى حل جذري لمنع سقوط المزيد من الضحايا

  • | السبت, 17 أغسطس, 2024
مالي تفقد 15 من جنودها في هجوم لعناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي..

      أفادت وكالة أنباء فرانس برس نقلًا عن مصادر محلية في جمهورية مالي بأن 15 جنديًّا لقوا حتفهم الخميس الماضي، في هجوم نفّذه مسلّحون يرجّح أنهم عناصر بتنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" الموالي لتنظيم د.ا.عش الإرهابي.
ووقع الهجوم بعدما نصب مسلّحون كمينًا لجنود تابعين لوحدات من الجيش المالي كانت تنتشر بالقرب من مدينة ديالاساغو التابعة لدائرة بانكاس، ضمن دورية تستهدف تأمين المزارعين المتوجهين إلى الحقول فجرًا، لكن الإرهابيين اصطفوا بشكل مباغت بدرجاتهم النارية عند منعطف مما أدى إلى اندلاع اشتباك الجيش معهم ، وهو ما أسفر عن مقتل الجنود الخمسة عشر إضافة إلى إصابة آخرين.
فيما أكد مصدر عسكري في موبتي أن الإرهابيين فقدوا عددًا من العناصر خلال الاشتباكات، فيما أشار مسئول في الإدارة المحلية إلى أن "الوقائع التي أطلق عليها البعض عملية "كمين الفجر" حدثت على بعد 5 كيلومترات من ديالاساغو"، مضيفًا: "هناك أكثر من عشرة جرحى وأكثر من 15 قتيلًا في صفوف الجيش المالي".
بدوره يجدّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف دعوته إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة تضمن التصدي لموجة الإرهاب في المثلّث الحدودي الذي يجمع دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر ، والعمل على تشكيل جبهة موحدة للحد من خطر الإرهاب بالمنطقة، لا سيّما في ظل حالة التنافس بين عدد من التنظيمات المسلّحة على صدارة المشهد وكسب أراضي تخضع لسطوتها ولو على أشلاء الأبرياء.
كما ينادي المرصد بضرورة معالجة أوجه القصور التي يمكن أن تقف وراء تسلّل العناصر المسلّحة من منطقة إلى أخرى، وربما من بلد إلى آخر، فضلًا عن عمليات نقل وتهريب الأسلحة التي تستخدمها تلك التنظيمات في تنفيذ عملياتها الإجرامية.

طباعة
كلمات دالة: