أفادت منصات إخبارية أن اجتماعًا بين قيادات مسلمة في مدينة كيبيك ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أُلغي اليوم الخميس؛ على إثر رفض كثير من المدعوين تلبية الدعوة، وذلك قبل أسابيع من الانتخابات الفرعية المهمة في المدينة.
وعن ذلك، صرَّح المجلس الوطني للكنديين المسلمين في بيان إعلامي لموقع "سي بي سي"، بأن "كثيرًا من أفراد مجتمعنا ما يزالون غاضبين ومحبطين من الحكومة التي لم تتعامل بنزاهة مع ما يحدث في غزة، ولا مع التصاعد الخطير في ظاهرة العداء للإسلام والتمييز ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) في كندا".
هذا، وأعقب رفض الدعوة تنظيم تجمع لعدد من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين أمام المقر الذي كان مقررًا له أن يستضيف الاجتماع.
وعلى ذلك؛ يشير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أن هذا الموقف وغيره يؤكد أن لكل فعل رَدَّ فعل، وأن سياسة التواطؤ والكيل بمكيالين لن تمر مرور الكرام في أي مكان، لا سيَّما في البلدان التي تجتهد في إثبات قيم الحرية وحقوق الإنسان والتقدم لنفسها، ثم ترسب في اختبارات الحقيقة. والصدق.