خصصت وزارة الزراعة الصهيونية مبلغًا قدره 25 مليون شيكل لدعم المزارعين الجدد، وتمويل إنشاء المزارع والمعدات الزراعية المتطورة في منطقة غلاف غزة. يدعم المشروع الاستيطاني الجديد جميع فروع الزراعة، مثل المحاصيل الزراعية ومزارع الألبان والدواجن والسمك.
ويسعى المشروع الصهيوني لجذب شباب المستوطنين وتعزيز الاستيطان في المنطقة من خلال دعم استخدام الميكنة وتيسير نظام الإنتاج الزراعي. كما يتعامل مع تحديات الوضع الحالي عن طريق توفير مولدات كهربائية، ودعم الوسائل التكنولوجية الحديثة، وإنشاء مرافق متطورة؛ بهدف التأسيس لزراعة مستدامة من خلال استغلال الموارد الطبيعية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب المشروع، تصل المنح المقدمة لكل مزارع صهيوني جديد إلى 600 ألف شيكل، حيث تمثل نسبة المنحة نحو 50% من حجم الاستثمار.
وإذ يتابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن كثب، التطورات الحالية على الساحة الفلسطينية وما يجري فيها من انتهاكات، يؤكد أن تشجيع الاستيطان الصهيوني في أرض فلسطين بشكل عام هو "مشروع توسعي استثماري" يرعاه الاحتلال ويوفر له كل مقومات النجاح لجذب أكبر عدد من المستوطنين للاستيلاء على المزيد من الأراضي المحتلة.