للأسبوع الثاني على التوالي.. الإر هاب يضرب عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي رغم الجهود المبذولة لمطاردة عناصر تنظيمي «القا عدة» و«دا عش»

  • | الثلاثاء, 17 ديسمبر, 2024
للأسبوع الثاني على التوالي.. الإر هاب يضرب عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي رغم الجهود المبذولة لمطاردة عناصر تنظيمي «القا عدة» و«دا عش»

      على الرغم من تصاعد حدة العنف والإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي التي تعد مرتعًا للتنظيمات المتطرفة، أحد الأسباب الرئيسة في عدم الاستقرار طيلة السنوات الماضية، تواصل القوات الحكومية معركتها ضد هذه التنظيمات الموالية لتنظيمي: «القاعدة» و«داعش»؛ خاصة في بوركينا فاسو؛ حيث قُتل أكثر من 100 إرهابي.
فقد واصل جيش بوركينا فاسو عملياته العسكرية الناجحة ضد التنظيمات الإرهابية على مدار يومي 10 و11 ديسمبر الجاري في منطقة "بومبوروكوي" التابعة لإقليم "بوكل دو موهون" بشمال غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل 102 إرهابي، ومصادرة بعض الأسلحة، حسبما نقلت وكالة الأنباء البوركينية الرسمية.
وفي النيجر، شن مسلحون يعتقد أنهم موالون لتنظيم «داعش» هجومًا داميًا ضد بعض القرى، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا بينهم نساء وأطفال.
ووفق ما أعلنته وزارة الدفاع النيجرية فإن الهجوم استمر مدة يومين، واستهدف منطقتي: "ليبيري"، و"كوكورو" بمحافظة "تيلابيري" الواقعة جنوب غربي البلاد. في غضون ذلك، تعهَّد جيش النيجر بتعقب منفِّذي الهجوم، واتخاذ تدابير إضافية لتعزيز الأمن في المنطقة المحاذية لدولة بوركينا فاسو.
يذكر أن منطقة الساحل الإفريقي شهدت خلال الأسبوع الماضي سلسلة هجمات دامية استهدفت عدة دول بالمنطقة، أسفرت عن مصرع نحو 21 مدنيًّا وجنديًّا في النيجر، واختطاف أكثر من 50 امرأة وطفلًا في هجوم بشمال غرب نيجيريا. بينما لقي 3 جنود مصرعهم إثر انفجار لغم أرضي في بنين.
وإذ يشيد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بجهود قوات الجيش والشرطة وقوات إنفاذ القانون في منطقة الساحل الإفريقي لمطاردة عناصر التنظيمات الإرهابية، فإنه يجدد دعوته لتشكيل تحالف من دول المنطقة لمجابهة التهديد المتزايد للتنظيمات المتطرفة والمليشيات المسلّحة.

طباعة
كلمات دالة: