يَشْهَدُ التاريخُ أنَّ الدّولَ الإسلامِيَّةَ الكُبرى فِي شَرقِ آسيا لَم يرفَعْ المُسلمُونَ فِيهَا سَيفًا ولم يَشُنّوا فِيهَا حَربًا، بَل انتشَرَ الإسلامُ فِيهَا بِالحِكمَةِ والمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ، ويَعِيشُ فِيهَا الآنَ العَددُ الأكبَرُ من المُسلمِينَ فِي العَالَم.