"إجراء البعوض" تفاصيل صادمة عن حال الفلسطينيين خلال العدوان.. فما هو؟

  • | الإثنين, 17 فبراير, 2025
"إجراء البعوض" تفاصيل صادمة عن حال الفلسطينيين خلال العدوان.. فما هو؟

     بعد انتهاء الحرب في غزة، بدأت تتكشف الحقائق المروعة عن الجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة، ضمن ما يعرف بـ "إجراء البعوض".
يعد "إجراء البعوض" أسلوب روتيني متبع داخل جيش الاحتلال يقوم على استخدام الفلسطينيين دروعًا بشرية، في مخالفة صريحة لجميع المواثيق الدولية ما يجعلها جريمة حرب مكتملة الأركان.
وآخر هذه الفظائع ما كشف عن استخدام قوات الاحتلال لمسن فلسطيني يبلغ من العمر 80 عامًا درعًا بشريًّا لمدة ثماني ساعات قبل إعدامه مع زوجته، pde كشف موقع "هماكوم" عن استخدام قوات الاحتلال لمسن فلسطيني يبلغ من العمر 80 عامًا درعًا بشريًّا خلال اجتياح حي الزيتون في غزة، حيث قام ضابط في لواء ناحال الصهيوني بربط حزام ناسف حول رقبة المسن، الذي لم يستطع النزوح، وأجبره تحت تهديد السلاح على التنقل بين المنازل لمدة ثماني ساعات.
وحسبما ورد في الموقع، أمر ضابط أحد الجنود بربط الحبل بالحزام الناسف، وهدّد المسن الفلسطيني بأنه في حال إقدامه على الهرب، فإن الجندي سيسحب الحبل وسيُفصل رأسه عن جسده. كما احتجز عدد من الجنود زوجة المسن الفلسطيني رهينة حتى انتهى استخدامه كدرع بشري.
وبعد انتهاء استخدامه درعًا بشريًّا، أُمر المسن وزوجته بالخروج من المنطقة دون تأمين، وقُتلا على الفور بنيران كتيبة صهيونية أخرى بعد سيرهما 100 متر فقط.
كما سلط موقع "هماكوم" الضوء على حادثة أخرى وقعت في شهر مايو الماضي وأسفرت عن استشهاد شاب فلسطيني بعد استخدامه درعًا بشريًّا، وتكبيله ووضعه في أحد المنازل، وفور دخول ضابط صهيوني إلى المنزل تفاجأ بوجوده فأعدمه على الفور بذريعة عدم علمه بوجوده.
نشير هنا إلى أن صحيفة "هآرتس" سبقت "هماكوم" عندما نشرت تحقيقًا في شهر أغسطس 2024م، استند إلى شهادات ضباط وجنود صهاينة والتي كشفت من خلاله استخدام جيش الاحتلال المواطنين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن، دروعًا بشرية في إطار حرب الإبادة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة؛ باعتباره نمطًا ثابتًا في سلوك جيش الاحتلال بعلم القيادات العليا.

طباعة
كلمات دالة: