في تصريح مثير للجدل، دعا وزير الأمن الصهيوني المتطرف، إيتمار بن غفير، إلى اتخاذ إجراءات عقابية قاسية ضد قطاع غزة، بما في ذلك قصف مخازن الغذاء وقطع الكهرباء بشكل كامل. جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة تلفزيونية، حيث تساءل بن غفير عن سبب وجود أية إضاءة في غزة، مطالبًا بحرمان القطاع من أي مصدر للإنارة.
وقد عزا بن غفير استقالته السابقة إلى رفضه لصفقة تبادل الأسرى التي وصفها بأنها "متهورة"، وأكد أن عودته جاءت بعد أن تبنى رئيس الوزراء رؤيته، ومع تصاعد العدوان على غزة، كما دعا إلى عدم استئناف المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية بشأن الأسرى، معللًا استئناف القتال برفض المقاومة إطلاق سراح جميع الأسرى واتهامها بخرق الاتفاقات.
من جانبه، يشير مرصد الأزهر أن مجرم الحرب "نتنياهو" يسعى لبلورة حكومة أكثر تطرفًا من ذي قبل؛ لتنفيذ مخططه الخبيث في استغلال الوضع الراهن، لتصفية القضية الفلسطينية من جهة، والإفلات من المساءلة القانونية عن تقصيره في أحداث الـ7 من أكتوبر، وتحميل غيره المسؤولية من جهة أخرى.
وفي ضوء هذه التطورات، يؤكد المرصد على أهمية الضغط العربي والدولي على هذا الكيان المحتل، للعمل الفوري بموجب القانون الدولي، وقرارات محكمة العدل الدولية، وإلا فنحن أمام اختبار أخلاقي وديني وإنساني كبير.