- إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى مطلع أبريل 2025:
9900 أسير بينهم 3498 معتقلًا إداريًّا يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة. ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1747.
- إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل السابع من أكتوبر:
بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون قبل الإبادة، أكثر من 5250، وعدد الأسيرات 40، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون 170، وعدد الإداريين نحو 1320.
- مقتل 63 أسيرًا منذ بدء الإبادة ممن أُعلن عن هوياتهم فقط، بينهم 40 من قطاع غزة. (المصدر: نادي الأسير الفلسطيني)
- يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامـ ينهم، علمًا أن عدد الشهداء الأسرى الذين تم توثيق أسمائهم منذ عام 1967، يقدر بـ 300 شهيد.
- منذ بدء عمليات الإبادة في قطاع غزة، انتهج الاحتلال أساليب الإذلال – غير المسبوقة- لامتهان الكرامة الإنسانية، وشكّلت جرائم التعذيب بمستوياتها كافة، وجريمة التجويع، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنـسـية منها الاغـتـصاب - الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أية فترة زمنية أخرى. (المصدر: نادي الأسير الفلسطيني).
بناءً على المعطيات السابق ذكرها، يؤكد مرصد الأزهر أن المعاناة التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون في معتقلات الاحتلال تُعد صورة فاضحة من صور الإبادة الجماعية التي تتعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث لا تختلف قسوة أوضاعهم عن المأساة التي يشهدها قطاع غزة المنكوب.
كما يُشدد المرصد على حق الأسرى الفلسطينيين وحق عائلاتهم في الحياة، وفقًا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية. إن هؤلاء الأسرى، ومَن وراءهم، يسطّرون بأنفاسهم وأعمارهم وصبرهم على الفراق، صفحات من الأمل في كتاب تاريخ النضال الفلسطيني المشرف.