يتابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقـلق بالغ حادث الدهس المؤلم الذي وقع مساء الإثنين في شارع ووتر ستريت وسط مدينة ليفربول. وقد أسفر هذا الحادث عن إصابة عدد من الأشخاص في أثناء احتفالات مشجعي نادي ليفربول بفوز فريقهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقد هرعت قوات الطوارئ إلى موقع الحادث، حيث نشرت وحدات من الشرطة والإسعاف والإطفاء. كما قامت طائرة إسعاف جوي بالهبوط قرب مكان الحادث، بينما نجحت شرطة ميرسيسايد في القبض على المشتبه به، وهو رجل بريطاني من أصول بيضاء، يبلغ من العمر 53 عامًا.
وعلى الرغم من تأكيدات الشرطة بضرورة التروي وعدم التسرع في تقييم ملابسات الحادث، فقد وصف شهود العيان المشهد بأنه كان صادمًا للغاية؛ حيث انطلقت السيارة بسرعة نحو الحشد وسط صرخات المارة ومحاولاتهم للنجاة. وقد أفادت المعلومات الأولية بإصابة عدد من الأشخاص بجروح، دون أن يصدر حتى الآن بيان رسمي يوضح عدد الإصابات أو مدى خطورتها.
من جانبه، علق رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، على الحادث بقوله: إن المشاهد في ليفربول مروعة… خالص مشاعري القلبية مع جميع المصابين والمتأثرين بهذا الحادث.
كما أعربت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن صدمتها إزاء ما حدث، مقدمة تعازيها ودعواتها لجميع المتضررين.
وبينما يتابع مرصد الأزهر هذا الحادث الأليم، فإنه يعبر عن أمله في شفاء المصابين وعودة الأمن والاستقرار. ويؤكد على قدسية النفس البشرية التي كرّمها الله عز وجل، والتي تتفق الفطرة السليمة وجميع القوانين والمواثيق على ضرورة حمايتها.