تُحقق شرطة مونتريال حاليًا في حادث تخريب استهدف مسجد المعهد الكندي للحضارة الإسلامية في مونتريال بكندا، حيث قام مجهولون بكتابة عبارات عنصرية معادية للفلسطينيين ومثيرة للكراهية ضد المسلمين على الجدران الخارجية للمسجد. وتُراجع وحدة جرائم الكراهية التابعة للشرطة لقطات كاميرات المراقبة، لكن لم يتم اعتقال أي مشتبه به حتى الآن.
وفي بيان لها، أكدت رابطة مسلمي كندا، المشرفة على إدارة المسجد، أن هذا الحادث، على الرغم من عدم تسببه في خسائر بشرية، لا يمكن فصله عن ظاهرةالإسلاموفوبيا المتصاعدة والعنصرية المتزايدة ضد الفلسطينيين بسبب الأوضاع في غزة.
من جانبه، يدين مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف هذا الحادث، ويؤكد أن الهجوم على دور العبادة يُعد انتهاكًا لقيم التعايش التي تُكرسها الأديان. كما يشدد المرصد على أن هذه الأفعال تُؤجج التطرف وتُعرقل السلام والاندماج المجتمعي.
ويطالب مرصد الأزهر ببذل المزيد من الجهود للوقوف على أسباب تفاقم هذه الظاهرة ومعالجتها بما يُعزز التماسك المجتمعي ويدعم السلام والاندماج بين أفراده.