طالب أكثر من 1200 فنان ومثقف إسباني، في نداء عاجل لرئيس الوزراء بيدرو سانشيث، بوقف فوري وكامل لتوريد الأسلحة إلى «إسـرائيل».
وعبر الموقعون عن استنكارهم لـ"استمرار المجازر في فلسطين"، مؤكدين أن "استمرار تجارة السلاح مع «إسرائيل» يُعدّ تواطؤًا فعليًّا في الإبادة الجماعية"، كما أضاف الموقعون: "لقد تأخرنا كثيرًا، لا يمكن للعالم أن يغضّ الطرف بينما يُباد شعبٌ بأكمله أمام مرأى الجميع".
ودعا البيان الحكومة الإسبانية لاتخاذ "إجراءات حازمة" ووقف "تجارة الموت مع الاحتلال"، مشددين على أن "التاريخ سيحكم علينا جميعًا".
بدوره، يشيد مرصد الأزهر بهذا الموقف "الشجاع"، معتبرًا إياه "نموذجًا أخلاقيًّا راقيًا". ويؤكد المرصد أن هذه الدعوة تمثل "صرخة ضمير حقيقية" في ظل "صمت دولي غير مسوّغ" تسبب في تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني لأكثر من 70 عامًا.