في تصعيد واضح لمنظمات الهيكل، شارك نحو 1200 مستوطن في مسيرة أطلق عليها "مسيرة الأبواب" بمدينة القدس المحتلة حول المسجد الأقصى، مساء الإثنين، بمشاركة عدد من الحاخامات. بدأت المسيرة من ساحة حائط البراق، عبر شارع الواد مرورًا بأبواب الأقصى من الجهة الخارجية، وصولًا إلى باب المغاربة، مع التوقف عند أبواب المسجد الأقصى لأداء بعض الصلوات والطقوس التلمودية وتلاوة بعض النصوص الدينية.
وأعرب الحاخام يوسي فلاي، الذي قاد هذه المسيرة التهويدية، عن سعادته بالمشاركة الواسعة للمستوطنين الذين حضروا ليعبروا عن "الترقب لبناء الهيكل والارتباط بموقعه". ووجه فلاي شكرًا خاصًّا لوزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير، الذي أتاح لهم إقامة المسيرة كما خُطط لها.
بدوره، يحذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من ازدياد نشاط منظمات الهيكل المزعوم، الرامية إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا، لفرض واقع جديد كخطوة تمهيدية لبناء هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، مستغلين انشغال العالم بما يرتكبه الكيان المحتل من إبادة وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين داخل قطاع غزة.