سيقوم وفد من الكرسي الرسولي (الفاتيكان) بالتوجه إلى القاهرة يوم الأحد الموافق 23 أكتوبر، وذلك لبدء جولةٍ جديدةٍ من الحوار مع الأزهر كبادرةٍ لاستعادةِ الحوارِ بين المؤسستين العريقتين: روما والأزهر.
ويترأس هذا الوفد المونسينيورميجيل أنجيل ايوزوجيكزوت، الأمين العام للمجلس الباباوي لحوار الأديان. وسيقوم بالتوجه يوم الثالث والعشرين من أكتوبر إلى الأزهر بالقاهرة، هذا وفق ما أعلنه الفاتيكان يوم الجمعة الحادي والعشرين من أكتوبر.
سيرافق السيد أيوزو خلال تلك الزيارة المونسينيورإيمانيويل عياد بيشاي، أسقف مدينة الأقصرورئيس مكتب الإسلام بالمجلس الباباوي، والأستاذ جوزيف مايلا عالم الاجتماع اللبناني وخبير العلاقات الدولية بالإضافة إلى شغله من قبل مهنة موظف بالمعهد الكاثوليكي بباريس، وكذلك السيد جون دريويل مدير المعهد الدومينيكي للدراسات الشرقية (IDEO)
وفق ما جاء ببيان المركز الصحفي بالفاتيكان، فإن اللقاء سيكون عبارة عن اجتماعٍ تحضيري للقاء المزمع انعقاده بروما قرابة شهر ابريل من العام 2017، والذي سيعد انطلاقة جديدة للحوار بين المجلس الباباوي والأزهر على صعيد حوار الأديان.
وأضاف الكرسي الرسولي أن تلك الزيارة وبالتعاون مع المونسينيور برونو ماوزورو أسقف مصر والسيد عباس شومان وكيل الجامع الأزهر، ستكون مناسبة جيدة لرؤية إمكانات تدشين مبادراتٍ ملموسة لصياغة صيغة جديدة للسلام.
بُعَيْدَ زيارةٍ مماثلةٍ تمت في شهر يوليو يأتي هذا اللقاء الذي يعد الثاني من نوعه بين الفاتيكان والمؤسسة السنية، وذلك منذ ذلك اللقاء الأخير الذي جمع بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في الثالث والعشرين من شهر مايو.
وحدة رصد اللغة الفرنسية.