موقف الإسلام من زواج القاصرات

  • | الأحد, 11 يونيو, 2017
موقف الإسلام من زواج القاصرات

شرعَ الإسلامُ الزواجَ ليسكن كلُّ من الرجل والمرأة إلى بعضهما البعض في مودة ورحمة. ولأن الزواج مسئولية كبيرة وميثاقٌ غليظٌ -كما أشار القرآن الكريم- كان لا بد من التأكد من أن كلا الزوجين في سن يستطيع فيها تحمل تبعات الزواج، وخاصة المرأة، إلا أن هذا السن يتغير بتغير الأعراف وأحوال الناس.، فإذا ما كان سائغا في زمان قد يكون مكروهًا في غيره. على سبيل المثال كانت الإناث في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - تُنكَحُ – أي يتم البناء بهن- عند سن التاسعة، وهذا ما نجده غير جائز في عصرنا الحالي، نظرًا لما فيه من مفسدة للقاصرات. ولهذا فقد اتفق الفقهاء على تقييد سن الزواج؛ لأن ذلك منوطا بالمصلحة التي يتولاها التشريع. وهنا نرى سماحة الدين ومناسبته لكل زمان ومكان. إذ كما يوجد بالنص القرآني أو الحديث تشريعات لا يمكن تغييرها، يوجد باب لتغيير الفتوى بتغير العرف والزمان والمكان.

طباعة
كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.