داعش: الخلافة مطلوب شرعي لا يُقبل أن يقوم نظام سياسي غيره وأنه النظام الأوحد للحكم في الإسلام

  • | الثلاثاء, 15 أغسطس, 2017
داعش: الخلافة مطلوب شرعي لا يُقبل أن يقوم نظام سياسي غيره وأنه النظام الأوحد للحكم في الإسلام
  • الخلافة في اللغة من خلفه يخلفه أي جعله خَلفَه فهو خليفة وهو الذي يستخلف ممن قبله.
  • وفي الاصطلاح هي سياسة الدنيا ورعاية العباد بشرع الله تعالى.
  • الخلافة مهمتها الأولى والأهم هي سياسة الدنيا بالدين وحفظ الدين ورعايته، فإذا ادعى أحد أنه قام بالخلافة ولم يقم بمهام الخليفة فما هو إلا كذاب أشر.
  • فالخلافة في الإسلام نظام سياسي ليس مقصودا بذاته وإنما بمضمونه وإن تسمى بغير الخلافة.
  • لفظ الخليفة في اللغة يطلق على كل حاكم أتى بعد سابق عليه وفي الاصطلاح لا يطلق إلا على من خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سياسة الدنيا بالدين.

روى الترمذي في سننه والنسائي وأبو داود وأحمد في مسنده بألفاظ متقاربة قوله صلى الله عليه وآله وسلم "الْخِلاَفَةُ فِي أُمَّتِي ثَلاَثُونَ سَنَةً ثُمَّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلِكَ" وهي فترة الحكم الرشيد لأبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان وعلي بن أبي طالب والحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين، فكل نظام حكم جاء بعدهم إنما هو بالمعنى الاصطلاحي ملك وسلطان لا خلافة دينية عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإنما تسمى الحكام بعد ذلك بالخلافة اعتبارا للمعنى اللغوي حيث أنهم قد خلفوا من سبقهم في الحكم.

طباعة
كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.