داعش: التواصل والتعامل مع الآخر المختلف في الدين يعد خرقا للولاء والبراء في الإسلام.

  • | الخميس, 17 أغسطس, 2017
داعش: التواصل والتعامل مع الآخر المختلف في الدين يعد خرقا للولاء والبراء في الإسلام.

التعامل مع الآخر والتعاون معه في أمور ومصالح مشتركة لا يمكن أن يكون حراما والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعامل وتواصل مع الآخرين ولم ينه عن ذلك، بل إن القرآن الكريم يقول: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" فديننا لا يأمرنا بمعاداة غير المسلمين ومعاملتهم بالقوة والشدة إلا حال رد العدوان وذاك أمر تقره العقول السليمة والنفوس السوية، أما إذا كان المسلمون في حال سلام مع الآخر فعليهم العمل بمقتضى الآية الكريمة من البر والقسط والمودة والإحسان.

طباعة
كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.