داعش ومسألة الانتماء للوطن

  • | الثلاثاء, 29 أغسطس, 2017
داعش ومسألة الانتماء للوطن

داعش: الانتماء لتنظيمهم ييسر للمسلم أن يمارس إسلامه في حرية وسلام أما الانتماء للأوطان فيجعله مقيدًا عبدًا للقوانين لا يستطيع ممارسة شعائر دينه بحرية! 

إن الإسلام هوية تحتوي في عباءتها كل التوجهات الإنسانية التي لا تناقض هذا الدين ولا تعمل على انتزاع أهله منه، والإسلاميا تجار الدين لا يحتاج إلى عنفكم ودمويتكم لينتصر وإنما يحتاج منهج رسول الله الشامل الكامل الذي يفوح عبيره في أروقة الأزهر الشريف والذي لا تعرفون منه ولا عنه شيئا! إن الله تعالى لم يجعل أحدا قيما على قلوب الناس ولا سيفا مسلطا على رقابهم وإنما رحمة وعفو وعدالة وإنسانية.

إن المسلم الذي يعيش بهدوء وسلام ويمارس شعائر دينه دون اعتداء على أحد ودون تكفير للخلق ودون تقتيل لهم لا يمكن أن يقابل بالرفض في أي مجتمع إلا فيما شذ وندر، أما إن كان الإسلام في نظر هؤلاء تعذيبا وتقتيلا وتفجيرا وخروجا على سيادة الدول وهيبتها ورفعا للسلاح على الآمنين المسالمين فليعلموا أن مقاومتهم من أرباب الحكم في كل بلد أمر واجب بميزان الإنسانية؛ وميزان الشرع آكد.

طباعة
كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.