للمرة الثالثة، تعرض مسجد "شيربورغ" في نورماندي بفرنسا لهجمات عنصرية مساء الإثنين الموافق 15 أبريل، حيث كُتبت عبارات مسيئة للإسلام والمسلمين على واجهة المسجد.
ويعد الهجوم العنصري هو الثاني خلال فترة وجيزة، فقبل أسبوع عُثر على طلق ناري أسفل بوابة المسجد تحديدًا يوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل. كما نُقشت عبارة "الموت للعرب" مصحوب برسمة صليب على واجهة المسجد في 25 نوفمبر 2023.
وقد تسببت الهجمات العنصرية في إثارة الخوف داخل المجتمع المسلم في شيربورغ، وهو ما دفع جماعات مناهضة العنصرية والكراهية للمطالبة بإجراء تحقيق فوري لتقديم الجناة إلى العدالة.
وفي هذا السياق، يؤكد مرصد الأزهر أن الهجمات العنصرية المعادية للمسلمين والإسلام تدعو السلطات الفرنسية إلى اتخاذ المزيد من الاجراءات الملموسة لتأمين دور العبادة بعد تكرار الاعتداءات عليها. ويضيف المرصد أن زيادة الوعي حيال الأديان الأخرى وعمليات التثقيف لها دور بالغ الأهمية في تعزيز جهود مكافحة العنصرية والكراهية في المجتمع، ومن أجل القيام بهذا ينبغي تعاون جميع الجهات المعنية بما يحقق التعايش السلمي بين أفراد المجتمع وحفظ حقوق الآخرين في أداء شعائرهم الدينية بأمن وسلام.