أخر الأخبار


04 مايو, 2025

الخطاب الدعائي لتنظيم "داعش" الإرهابي.. قراءة نقدية من خلال نماذج مختارة

      يقدم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في السطور التالية تحليلًا نقديًّا للخطاب الدعائي لتنظيم داعش من جوانب مختلفة، سواء كانت لغوية، أو أيديولوجية، أو منهجية، مع الالتزام بأدوات النقد العلمي، وذلك من خلال مقال نشره التنظيم في عدد قديم من صحيفة النبأ الصادرة عنه، بعنوان: "باقية وبيعاتها ماضية"، والذي كان يعلن فيه تنصيب "أبو حفص الهاشمي القرشي" خليفة جديدًا للتنظيم الإرهابي؛ حيث يعد ذلك المقال نموذجًا واضحًا لما يُعرف بخطاب "التعبئة الأيديولوجية"، الذي يهدف إلى ترميم الشرعية الداخلية للتنظيم، ورفع عناصره، أعقاب الخسائر الميدانية التي مُني بها، ومقتل القادة البارزين في صفوفه.

بعد قراءة تحليلية للمقال اتضح لنا أنه يحتوي على خطاب "تعبوي - دعائي"، لا يهدف في الحقيقة إلى تقديم تحليل موضوعي أو نقاش علمي، بل يحاول التنظيم من خلاله تحفيز الأتباع وشحنهم نفسيًّا وفكريًّا من أجل مواصلة الولاء والانخراط في المشروع الذي يتبناه([1]).

فالخطاب التعبوي يتميز بلغته العاطفية والانفعالية، ويكثر فيه استخدام مفردات مثل: (الثبات، التضحية، الجهاد، البيعة، الصبر، النصر)، وغيرها من العبارات التي تخاطب المشاعر أكثر مما تخاطب العقل، ويُوظف هذا النوع من الخطاب في سياقات الهزائم أو التراجع، كونها وسيلة لطمأنة أتباعه، وإقناعهم أن ما يحدث ليس فشلًا، بل هو جزء من الابتلاء، أو التمكين المستقبلي.

أما الخطاب الدعائي فيتميز بتوظيف اللغة والمفاهيم بطريقة تخدم أيديولوجية محددة، عبر انتقاء النصوص –الدينية- وإعادة تفسيرها لتسويغ مواقف سياسية أو عسكرية. وهناك نوعان من الخطابات الدعائية: خطاب دعائي مباشر، وخطاب دعائي غير مباشر، ذلك إلى جانب الدعاية العمودية التي يسعى من خلالها التنظيم إلى زيادة عدد أتباعه، والدعاية الأفقية التي توجه إلى أفرد التنظيم أنفسهم([2])، وجميعها موجودة في المقال المذكور؛ حيث يحاول التنظيم تقديم صورة مثالية بوصفه الممثل الوحيد للإسلام، مع شيطنة الخصوم، ووصفهم بأوصاف قاطعة مثل: الكفار، والمرتدين، والمنافقين، وبذلك يصبح الخطاب أداة لتثبيت قناعات مسبقة، وترويج للقيادة الجديدة، أو الانتصارات الرمزية رغم الواقع المتراجع.

ويتسم الخطاب بتوظيف الاستدعاء الانتقائي للنصوص الشرعية؛ حيث يستحضر آيات وأحاديث نبوية مقتطعة من سياقاتها الفقهية والتفسيرية؛ ليخدم بها أهداف أيديولوجية محددة([3])، لا لتقديم فهم شرعي متكامل، ومن ذلك مثلًا الاستدلال بقول الله تعالى: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا﴾، لتسويغ الانضواء تحت قيادة التنظيم، وتقديم البيعة له بوصفها فريضة شرعية لا تقبل التأخير، لكن المتأمل في السياق الأصلي لهذه الآية وأسباب نزولها، يجد أنها تدعو للوحدة بين المسلمين في العقيدة، وعدم التنازع الطائفي والقبلي الذي كان سائدًا بين الأوس والخزرج، ولا علاقة لها بإلزام الناس باتباع جماعة بعينها، أو بيعة فرد غير متفق على شروط إمامته شرعًا، فالمقصود هو اتباع جماعة المسلمين، لا فرقة أو طائفة بعينها، كما أن جمهور المفسرين، كالطبري والرازي والقرطبي، فسروا "حبل الله" بأنه القرآن والسنَّة، لا جماعة أو تنظيم، مستدلين بأحاديث من السنة النبوية المطهرة مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض»، وقوله صلى الله عليه وسلم أيضًا: «إن هذا القرآن هو حبل الله المتين، وهو النور المبين، وهو الشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه». 

فهذا التوظيف يُعد تحريفًا عمليًّا لمعنى النص، لا من خلال تغيير لفظه، بل من خلال إعادة تأطيره في سياق دعائي يخدم غرضًا سياسيًّا، وهو ما يُعرف في العلوم الشرعية بـ"الاستدلال المعلول"، أي بناء حُجَّة على نص لم يرد لتأصيل ما يُستدل به([4])، والأسوأ من ذلك أن هذا النوع من الخطاب يُفضي إلى تديين الانقسام، حيث يجعل التنظيم الانضمام إليه معيارًا للوحدة والطاعة، ويُصور الاختلاف معه كفُرقةٍ مذمومة، رغم أن التفرق المقصود في النصوص الشرعية هو تفرق الأمة عن دينها وأصولها الكبرى، أي عن جماعة الأمة بوصفها وحدة واحدة، لا عن تنظيمات أو جماعات بشرية قابلة للنقد والخلاف.

ومن أبرز مظاهر التوظيف الانتقائي للنصوص الشرعية في هذا المقال المذكور، استدلاله بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: «واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك«، في تفسير فشل الحملات العسكرية ضد التنظيم، وكونها دليل على تأييد إلهي مباشر، وأن ثبات التنظيم هو ثمرة حماية ربانية غير قابلة للزوال، لكن هذا الاستدلال يُعد إخلالًا بالسياق الشرعي للحديث، بل وتحريفًا لمعناه المقصود في الرواية الأصلية، فالحديث كما رواه الترمذي في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس رضي الله عنه، ورد في سياق تهذيب النفس، وتعليم الفرد التوكل على الله، وعدم الركون إلى الناس، فهو خطاب توجيهي شخصي يُرسِّخ عقيدة القضاء والقدر، ويُطمئن المسلم على مستقبله الفردي، فلم يأتِ الحديث ليُمرر مشروعًا سياسيًّا، أو ليُفسِّر مجريات الصراع العسكري بين جماعات وتنظيمات، أو ليُمنح صكَّ تأييد رباني لأي تنظيم يُعلن تمثيله للإسلام، وبالتالي فإن استدعاء هذا الحديث بهذا الشكل يُعد نقلة غير مشروعة من المعنى الفردي إلى المعنى الجماعي، ومن دائرة التزكية النفسية إلى ساحة التسويغ السياسي، وهو يُدخل النص النبوي في غير ميدانه، ويُحمِّله ما لا يحتمل من الدلالات، بل ويُسهم كذلك في بناء سردية انتقائية، وكأن فشل أعدائه – كما يدعون هم عكس الواقع- هو معيار شرعي لصواب طريقه، وهذا من الانحراف في المفاهيم يُنتج خطابًا إقصائيًّا يرفض أي نقد ويُقدِّس الذات تحت غطاء القدر والتوكل.

وليس الاستدعاء الانتقائي وحده ما يُضعف الخطاب من الناحية المنهجية، بل يُضاف إلى ذلك وقوعه المتكرر في مغالطات منطقية واضحة، تُستخدم لتثبيت قناعات مسبقة لدى المتلقي دون تمحيص عقلي، من ذلك أولًا مغالطة التعميم المتسرع([5])؛ حيث يُصوَّر أن جميع الحملات العسكرية والإعلامية التي استهدفت التنظيم قد فشلت فشلًا ذريعًا، لمجرد أن التنظيم أعلن تنصيب قائد جديد، بُويع من بعض العناصر، متجاهلًا في الوقت ذاته الحقائق الميدانية المتعلقة بخسارته لمعاقله الكبرى، وانحسار نفوذه التنظيمي، فهذا التنظيم الإرهابي مُنِيَ بخسائر عسكرية كبيرة في الأعوام الأخيرة، فضلًا عن الخسائر الاقتصادية والبشرية، كما سنبين لاحقًا.

كما نرى مغالطة استثارة العاطفة بوضوح في طريقة الخطاب حين يربط البيعة والجهاد بـ "جماجم الشهداء"، و"أشلاء القادة"([6])؛ فيتم إثارة مشاعر المتلقي لقبول دعوة معينة، كأن شرعية المشروع تُبنى على كمِّ الدماء المبذولة لا على معايير الفقه أو المصلحة العامة، وهي طريقة معروفة في الخطاب الدعائي؛ حيث يتم التعويض العاطفي عن الهزائم الواقعية، كما يظهر أيضًا في هذا الخطاب مغالطة "رجل القش"، حين يختزل خصوم التنظيم في صورة سطحية تُسهل مهاجمتهم([7]).

فهذه الآليات التي يستخدمها تنظيم داعش الإرهابي في بناء الخطاب تجعل منه أداة نفسية أيديولوجية، تهدف إلى السيطرة على وعي الأتباع قليلي المعرفة الدينية والاجتماعية، من خلال النصوص الدينية والشحن العاطفي، مع إقصاء أي تفكير ناقد أو مساءلة عقلية، مما يُحوِّله من خطاب شرعي أو سياسي إلى خطاب تعبئة يقوم على المظلومية والانتصار الرمزي المكذوب.

كذلك يتضح في الخطاب الدعائي لداعش الإرهابي ما يمكن وصفه بـ "نفي الواقع"، حيث يُصر الخطاب على تقديم صورة مغايرة تمامًا للحقائق الميدانية التي يعرفها الجميع، ولكن نفي الحقيقة لا يعني إلغاء وجودها، فمهما يرفض التنظيم الاعتراف بالخسائر الفادحة التي مُنِيَ بها ، سواء على المستوى الجغرافي بفقدانه لمناطقه الأساسية، أو على المستوى البشري بمقتل أبرز قياداته وتفكك خلاياه في العديد من المناطق، فهي موجودة وحقيقة كائنة على أرض الواقع، وبدلًا من تحليل هذه الوقائع بمنهج واقعي يعترف بالضعف ويبحث في أسبابه، يلجأ الخطاب إلى تحويل مقتل القادة إلى ما يُشبه الانتصارات الرمزية، فيقول: "لم يكن مقتل القادة والأمراء حائلًا أو مانعًا للمجاهدين من مواصلة طريق الجهاد، بل لم تصلنا دعوة التوحيد إلا على جماجم وأشلاء السابقين"، وهو تصوير عاطفي يتجاوز منطق التقييم الموضوعي، ليغلف الخسارة بلغة بطولية تُغيب الوعي، وهذا النوع من الإنكار يُعد شكلًا من أشكال الدفاع النفسي، حيث يُستخدم لإبقاء الأتباع في حالة تعبئة دائمة، عبر إقناعهم أن الخسائر ليست هزائم، بل مراحل في مسار النصر الطويل.

ولا يكتفي الخطاب بإنكار الواقع، بل يتجاوز ذلك إلى ممارسة احتكار للمفاهيم الكبرى في الدين؛ إذ يربط التنظيم مفاهيم مركزية في العقيدة الإسلامية مثل الجهاد والتوحيد والشريعة بذاته كتنظيم، فيُصور نفسه كالممثل الحصري لهذه القيم، وكأن أية جماعة أو دولة أو مسلم لا ينتمي إلى هذا الكيان فهو خارج عن هذه المبادئ أو مقصر في تطبيقها، ويتجلى هذا بوضوح في قوله: "إن هذه البيعات المباركة ليست نشاطًا حزبيًّا أو فعالية إعلامية، بل هي طاعة وعبادة وامتثال وتطبيق عملي لأحكام الشريعة الإسلامية التي أمرت بالاجتماع ونهت عن الفرقة"، فالخطاب هنا لا يقر بإمكانية تطبيق الشريعة خارج إطاره، بل يختزل الدين في مشروعه وحده، وهذه اللغة تُنتج خطابًا إقصائيًّا يُؤسس للتمييز بين "المؤمنين الحقيقيين" وهم في نظرهم من يبايعون هذا التنظيم الإرهابي، وبين "الآخرين" الذين يُصوَّرون بوصفهم منافقين أو مرتدين أو عملاء للطاغوت، مما يفتح الباب أمام التكفير والاقتتال، وهذا أمر تميل إليه أغلب التنظيمات المتطرفة دون دليل واضح، ونعرف أن هذا المنهج يحول الدين من منظومة قيمية وفقهية جامعة إلى أداة انقسام تخدم مشروعًا سياسيًّا ضيقًا يتوارى في عباءة الشرعية الدينية دون سند علمي يُعتدُّ به.

أما على مستوى الأسلوب، فإن الخطاب يتبنى نهجًا تكراريًّا واضحًا؛ حيث تتكرر العبارات المحورية أكثر من مرة في سياقات مختلفة لترسيخها في ذهن المتلقي، مثل تكرار وصف البيعة بـ"المباركة"، أو التأكيد المستمر على أن "الدولة الإسلامية باقية وبيعاتها ماضية"، فهذا التكرار مقصود، ويُستخدم وسيلة لغرس صورة ذهنية ثابتة عن التنظيم باعتباره كيانًا راسخًا لا يهتز، مهما تغيرت القيادات أو اختلفت الظروف، وهذا التكرار يؤثر بلا شك على أصحاب المعرفة القليلة ومن تبعهم، ولذا وجب بيانه في هذا المقال.

كما يُصور هذا التنظيم الإرهابي نفسه لا بوصفه مجرد كيان سياسي أو عسكري، بل كامتداد مباشر للنموذج النبوي والخلافة الراشدة، وكأن وجوده يحمل طابعًا قدريًّا لا يخضع للتقلبات الزمنية أو المتغيرات الواقعية، فالخطاب يُكرِّس هذه الفكرة من خلال عبارات توحي بأن المشروع باقٍ ببركة الله، وأن مقتل القادة لا يضعف البناء، بل يزيده رسوخًا، فيقول مثلًا: "إن الدولة الإسلامية قامت على منهاج رباني نزل من السماء على خاتم الأنبياء، ولذلك هي باقية ببقائها على هذا المنهاج المبارك، فهي لم تعتصم بالأشخاص ولو كانت كذلك لانتهت بموتهم"، وبهذا الشكل يحاول التنظيم أن يُضفي القدسية على نفسه، وأن يُرسِّخ في أذهان أتباعه أن الولاء ليس لأشخاص بل لمبدأ سماوي، لا يجوز التخلّي عنه.

وفي المقابل، يمارس الخطاب شيطنة الآخر بشكل ممنهج، حيث يُختزل كل من يخالف التنظيم أو يعارض مشروعه في صور نمطية سلبية مطلقة، فهم إما كفار أو مرتدون أو منافقون، مما يُنتج حالة من الفرز أو الثنائية بين "نحن" و"هم"، أو "الأنا" و"الآخرون"، فالخطاب يدمج بين الآخر المختلف السياسي والمخالف الديني في بوتقة واحدة، ويقدّمهم جميعًا بوصفهم أعداء للأمة والدين، كما في قوله: "خيبة ظنون الكفار والمرتدين الذين حشدوا كل قواتهم وطاقاتهم وأنفقوا أكثر أموالهم من أجل زعزعة هذا البنيان"، وهو أسلوب يستبعد الحوار أو التعايش أو الخلاف المشروع، ويؤسس لخطاب تكفيري لا يرى في الآخر إلا خصمًا وجوديًّا لا بد من إزالته.

ويؤكد مرصد الأزهر أن هذا الخطاب الموجَّه من هذا التنظيم الإرهابي يغيب عنه أي تأصيل علمي حقيقي لفقه البيعة أو لمفاهيم السياسة الشرعية؛ إذ يتم استخدام مفهوم "البيعة" في الخطاب بوصفه ركنًا تعبديًّا مطلقًا يُطلَب من أتباعه تأديته دون تقييد أو شروط، بينما يغيب النقاش الفقهي حول شروط الإمام، وطرق تنصيبه، ومشروعية بيعته، وأهل الحل والعقد والاختيار الحر للأمة، وهي كلها مباحث أساسية في كتب السياسة الشرعية لدى العلماء المسلمين عبر القرون، وبهذا الإهمال المنهجي يتم إفراغ البيعة من مضامينها الفقهية، وتحويلها إلى مجرد طقس يُطلب من الأتباع أداؤه علامةً على الولاء والشرعية دون أي تدقيق علمي أو شرعي.

يُظهر الخطاب في مجمله أزمة عميقة في مشروعية التنظيم، حيث تُعوَّض الانهيارات السياسية والانكسارات العسكرية المتلاحقة بمجموعة من العبارات الإيمانية والشعارات التعبوية، مثل الحديث عن "الثبات على طريق الجهاد"، و"البيعات المباركة"، و"المنهاج الرباني"، وغيرها من العبارات التي تهدف إلى إعادة بناء صورة شرعية معنوية تعلل استمرار التنظيم، في ظل غياب أي إنجاز ميداني فعلي يمكن الركون إليه، فيتم التستر على الأزمات بخطاب ديني يربط كل ما يجري بإرادة الله وابتلائه للمؤمنين، وهذا النهج يُظهر بوضوح أن الشرعية في الخطاب لا تُبنى على الأداء أو الإنجاز، بل على الشعارات والانتماء العقائدي، وهو ما يُعزز الطابع الدعائي لهذا النوع من الخطاب، وعليه يبين هذا الخطاب تحول التنظيم من مشروع سياسي عسكري إلى حالة رمزية تحاول البقاء عبر الدعاية والتعبئة النفسية، في ظل تضييق الخناق عليه ميدانيًّا وفكريًّا، ولكن تظل القراءة النقدية ضرورة لكشف تناقضات هذه الخطابات، وتفكيك سردياتها أمام الوعي العام والباحثين في قضايا الفكر السياسي والديني المعاصر.

وحدة الرصد باللغة الألمانية

 

[1]  قارن: عبد الوهاب المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، ج1، ص 17.

[2] قارن: نزهت محمود نوفل، طبيعة العلاقة بين الخطاب الدعائي والخطاب السياسي،  

[3]  د. ناجي بن وقدان، المنهج الانتقائي في استعمال المصادر في كتابات المستشرقين عن قصص القرآن الكريم، على الرابط التالي https://alimanlight.com/ar/?p=1307

[4]  قارن: أبو حامد الغزالي، محك النظر، ج 1، ص 119.

[5]  قارن: عادل مصطفى، المغالطات المنطقية، فصول في المنطق غير الصوري، مؤسسة هنداوي، ص 49 وما بعدها.

[6]  قارن المصدر السابق، ص 109.

[7]  قارن المصدر السابق، ص 144.