الجمهوريون يفضلون الخطاب الفظ بشأن التطرف الإسلامي والديمقراطيون يفضلون الخطاب التحذيري
مرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية يرصد أحدث التقارير الصادرة عن مراكز الأبحاث التى تعنى بالأقليات المسلمة
وحدة رصد اللغة الإنجليزية ترصد تقريرا صادرا عن مركز "بيو":
يؤكد التقرير أن معظم الأمريكيين يرون أن الدين لا يدعو إلى العنف في حين أن الداعيين إلى العنف يرتكبون أعمالهم الإجرامية باسم الدين.
رؤية الجمهوريين والديمقراطيين بشأن كيفية خطاب الرئيس القادم عن المتطرفين الإسلاميين:
يرى نصف الشعب الأمريكي أن على الرئيس القادم أن يكون حذرًا بشأن انتقاد الإسلام بوجه عام حال حديثه عن المتطرفين الإسلاميين بينما يرى أربعة من بين كل عشرة أن على الرئيس القادم أن يتحدث بأسلوب حاد عن المتطرفين الإسلاميين حتى و إن تعدى الأمر ليشمل الإسلام بوجه عام.
وفقًا لأحدث استطلاعات مركز "بيو" للأبحاث -والتي أجريت من 7- 14 يناير 2016-، فإن ثلثي الجمهوريين بما يعادل 65% يفضلون أن يكون حديث الرئيس القادم فظ حول التطرف الإسلامي. وعلى النقيض، يفضل 70% من الديمقراطيين والمستقلين أن يكون الحديث عن التطرف الإسلامي بحذر وألا يتعدى للحديث عن الإسلام بوجه عام.
رؤية الأمريكيين للمسلمين الأمريكيين بالولايات المتحدة:
كما أفاد الاستطلاع أن نصف الشعب الأمريكي -بما يعادل 49%- يعتبر أن بعض المسلمين -على الأقل- ليسو أمريكيين (بما يعني أنهم لا ينتمون إلى المجتمع الأمريكي) بينما يرى 11% من الأمريكيين أن معظم المسلمين الأمريكيين ليسو أمريكيين، و يرى 14% أن حوالي نصف المسلمين الأمريكيين ليسوا أمريكيين، ويرى 24% أن بعض المسلمين ليسو أمريكيين. ويرى 42% أن شرذمة قليلة من المسلمين غير أمريكيين.
المشكلة الكبرى في ارتكاب العنف باسم الدين:
وأوضح الاستطلاع أن 68% من الأمريكيين يرون أن المشكلة الكبرى تكمن في استغلال بعض مرتكبي أعمال العنف لتبرير أعمالهم الإجرامية علمًا بأن 57% من الجمهوريين يؤيدون هذا الرأي، بينما يرى 22% من الأمريكيين أن تعاليم بعض الديانات تحرض على العنف ويؤديهم في ذلك 77% من الديمقراطيين والمستقلين.
الآراء إزاء التمييز العنصري الممارس ضد المسلمين في الولايات المتحدة:
يرى معظم الشعب الأمريكي بما يعادل 59% أن العديد من المسلمين بالولايات المتحدة يتعرضون للتمييز العنصري وأن الأمر في تزايد، كما يؤيد تلك الرؤية 74% من الديمقراطيين بينما 42% فقط من الجمهوريين يرون ذلك.
مدى شعبية المسلمين في المجتمع الأمريكي:
أوضح قرابة نصف الشعب الأمريكي بما يعادل 52% أن لديهم علاقات شخصية مع مسلمين، حيث ذكر 10% من الأمريكيين أن لهم صلة بالعديد من المسلمين بينما ذكر 26% لديهم علاقات شخصية مع بعض المسلمين وصرح 16% آخرون أنهم يعرفون مسلما أو أثنين.
3372