17 مايو, 2016

الإمام الأكبر يوجه خطابا إلى الشعوب الإفريقية من العاصمة النيجيرية أبوجا

الإمام الأكبر يؤكد :
 

ـ جئت إلى هنا للتأكيد على أن الإسلام لم يكن يوما دعوة للعنف والإرهاب .. ولكن دين الإنسانية والأمن والسلام

ـ ما كان يجول بخاطر المسلمين يوما أن يضطروا للتجول في الآفاق دفاعا عن دينهم وكشفا عن جوهره وحقيقته

ـ جماعات التطرف والإرهاب تسعى بإصرار واضح لتشويه الإسلام عالميا وتصويره على أنه دين عنف ودماء وتوحش

ـ ابحثوا عن المستفيد من هذا العبث ممن يقفون وراء هذه الجرائم النكراء يمدونها بالمال حينا وبالسلاح والعتاد والتخطيط حينا ولا تعدم من يقدم لها غطاء شرعيا ضالا مضلا حينا آخر  

ـ الإسلام هو اسم للدين المشترك الذي هتف به كل الأنبياء وانتسب إليه كل المؤمنين برسالاتهم

ـ رسالة الإسلام تشترك مع الرسالات السابقة في الجوهر والحقيقة والمضمون

ـ القرآن ينظر إلى جميع الناس نظرة متساوية وأنهم من أب واحد وأم واحدة

ـ القرآن مصدق للكتب السماوية السابقة عليه وفيه وصف لكل من التوارة والإنجيل بأنهم هدى ونور

ـ الاختلاف سنة إلهية يقررها القرآن في نصوص محكمة

ـ ليس من المعقول ولا من الحكمة أن يريد الله اختلاف الناس ثم يأمر بإكراه الناس على ما ينقض فطرتهم التي طبعهم عليها أو يأمر بقتالهم ليضطرهم إلى الكدح إلى ما يخالف مشيئته فيهم

ـ الإسلام هو دين السلام والمساواة بامتياز وما يقال غير ذلك هو كذب محض

ـ مشروعية قتال الآخر في الإسلام هي رد الاعتداء والعدوان وليس الكفر أو عدم الإسلام أو الاختلاف في الدين
 
ـ لم يحدثنا التاريخ بفتح واحد من فتوحات الإسلام خير المسلمون فيه أهل البلد إما الإسلام وإما السيف

ـ لا مفر لنا من أن يعلو صوت الفقه الصحيح وينزل العلماء للواقع ويمسكوا بأيديهم أزمة الفتوى في الدين

ـ يجب على علماء المسلمين أن يتحملوا مسئولياتهم في توضيح حقيقة هذا الدين الذي يدعو إلى الأخوة والتعارف والسلام بين الناس شرقا وغربا

ـ لا مفر من استعادة فقه الاختلاف "الصحيح" الذي يقوم على التنوع والثراء وكان مصدرا لقوة هذه الأمة وحضارتها على مر العصور

ـ يجب أن يكون ما أجمعت عليه الأمة هو فيصل بين الصواب والخطأ وألا نحدد للناس مذهبا واحدا في العقيدة والعبادة نفرضه عليهم ثم نغريهم به بالترغيب مرة والترهيب مرة أخرى

ـ فوضى الاختلاف المنفلت من ضوابط العلم هي التي بعثت في المسلمين نزعات التكفير والتفسيق والعنف

ـ الأزهر يقود جهودا حثيثة لنشر الوسطية والسلام والتوعية بمخاطر الفكر المتطرف

ـ زيارتنا لنيجيريا للتأكيد على دعم الأزهر الشريف لوحدة الشعب النيجيري بكافة طوائفه واستقراره و نهضته العلمية والتعليمية

ـ زيادة المنح المقررة لأبناء الشعب النيجيري من 30 إلى 50 منحة سنويا على أن توجه هذه الزيادة للكليات العلمية كالطب والصيدلة والهندسة.

 

 

كلمات دالة: زيارة نيجيريا