16 مارس, 2016

خلال لقائه سفراء الدول العربية والإسلامية .. الإمام الأكبر: يجب العمل الجاد والمنظم من أجل إيصال الصورة الحقيقية عن الإسلام

- سفراء الدول العربية والإسلامية: لابد من العمل على دعم مؤسسة الأزهر لحماية العالم من التطرف والإرهاب.

أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، على ضرورة العمل الجاد والمنظم؛ من أجل إيصال الصورة الحقيقية عن الإسلام، موضحًا أن سفراء الدول العربية والإسلامية في الغرب عليهم مسئولية كبيرة في القيام بذلك.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، خلال لقائه سفراء الدول العربية والإسلامية اليوم في العاصمة الألمانية برلين، عن امتنانه للدور الذي يقوم به السفراء في الخارج، خاصة في ظل المحاولات المستمرة لتشويه الإسلام، وإلصاق تهم الإرهاب والتطرف به .
وأضاف فضيلته أن الأزهر الشريف يبذل جهودًا مكثفة بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، الذي أنشئ من أجل نشر السلام بين كل الناس، وذلك من خلال قوافل السلام التي تجوب العالم لتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر ثقافة السلام، حاملين رسالة سلام للعالم، تؤكد أن الناس جميعا شركاء في الإنسانية، ومن حقهم العيش في سلام دائم، إضافة إلى إطلاق مبادرة الحوار بين الشرق والغرب، ولنا تحركات كبيرة حول العالم في هذا الاتجاه  .
وتابع فضيلته: "الأزهر استحدث مناهج جديدة، كما قام بتطوير مناهجه لتواكب تطورات العصر، وذلك لتحصين أبنائه الطلاب والشباب ضد أي فكر منحرف أو متطرف".
ولفت فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر الشريف أنشأ بالتعاون مع الكنيسة المصرية "بيت العائلة" الذي جعل من المسلمين والمسيحيين في مصر أسرة واحدة، ويعمل ليل نهار على ترسيخ هذه الثقافة بين أبناء الشعب المصري .
من جانبهم، أكد سفراء الدول العربية والإسلامية أنه لابد للعالم أن يلتفت إلى مؤسسة الأزهر لحماية العالم من خطر الإرهاب، فالأزهر هو صوت الاعتدال ومنهج الوسطية، مؤكدين أنه على أوروبا أن تستعين بالأزهر لتدريب الأئمة والدعاة وتثقيف الشباب .
حضر وأدار اللقاء السفير بدر عبدالعاطي سفير مصر في برلين، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر الشريف، والوفد المرافق لفضيلة الإمام الأكبر وأعضاء السفارة المصرية في برلين والسفيرة منى كامل رئيس بعثة جامعة الدول في برلين.

 


كلمات دالة: زيارة ألمانيا