استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد/ عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية.
رحب فضيلة الإمام الأكبر بالسيد "عمرو موسى" في مشيخة الأزهر، مؤكدًا أن سيادته سيظل علامة بارزة في الدبلوماسية المصرية والعربية والدولية بفضل مواقفه الوطنية وحنكته السياسية التي تعد نموذجًا يحتذي به جميع الدبلوماسيين في مصر والمنطقة، مشيدًا بالدور الوطني والمهم الذي قام به "موسى" خلال رئاسته للجنة الدستور.
من جانبه، أعرب السيد "عمرو موسى" عن تقديره لدور الأزهر الشريف في نشر ثقافة الحوار والتسامح ومواجهة الفكر الإرهابي، وللجهود الكبيرة التي يقوم بها شيخ الأزهر في نشر السلام المجتمعي، والعمل علي وحدة المسلمين، مشيدًا بحرص فضيلة الإمام الأكبر على تقديم الصورة الصحيحة للإسلام من خلال جولاته الخارجية إلى آسيا وأوروبا وأفريقيا.